تستضيف السعودية، الثلاثاء "8 ديسمبر 2015م"، اجتماعاً للمعارضة السورية تهدف من خلاله إلى توحيد "المعارضات" السورية واختيار 20 ممثلاً منها، تمهيداً لمفاوضات محتملة مع الحكومة السورية، وذلك في غياب عدد من مكونات المعارضة.

وسيحضر الاجتماع 12 جماعة معارضة منضوية تحت لواء "الجيش السوري الحر"، من بينها جماعات حصلت على دعم عسكري من الولايات المتحدة، ومثلون عن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" ومقره اسطنبول، و"هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي" المقبولة من دمشق، و"مؤتمر القاهرة" الذي يضم تيارات وشخصيات معارضة من داخل سوريا وخارجها.

وستشمل قائمة المشاركين في الاجتماع جماعتي "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" المدعومتين من قطر و"الجبهة الجنوبية" المدعومة من الولايات المتحدة، فيما قالت مصادر مطلعة على ترتيبات الاجتماع لـ"روسيا اليوم" إن قائمة المدعوين "زادت بكثير عن 65 وجهت لهم الدعوة في البداية".

واستثنت دعوات المشاركة "حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي" و"وحدات حماية الشعب" التابعة له، في حين اعتذر رئيس تيار "قيم ـ مواطنة ـ حقوق" (قمح) هيثم مناع عن المشاركة في الاجتماع، وقال إنه سيكون "حقل ألغام وقنابل عنقودية، وإن كل عناصر الانفجار موجودة فيه".  

في غضون ذلك، يعقد أكراد سوريا مؤتمراً بعنوان "مؤتمر سورية الديموقراطية" في مدينة المالكية في الحسكة شمال شرق البلاد، بمشاركة قوى وأحزاب كردية وعربية معارضة من بينها "هيئة التنسيق الوطنية" وتيار "قمح". ويبحث المجتمعون في قضايا عدة من بينها النظام السياسي المستقبلي و"إيجاد حل دستوري عادل" لحقوق القومية الكردية في سوريا.