إقليمية

رابطة علماء #اليمن تدين الاعتداء الوحشي على #العوامية: النظام السعودي سخر طاقاته خدمة للصهيونية العالمية

 

دانت رابطة علماء اليمن الاعتداء الوحشي على أبناء العوامية في منطقة القطيف شرق الجزيرة من قبل النظام السعودي المستمر منذ فجر الأربعاء الماضي.

وقالت الرابطة في بيان اليوم الأحد 14 مايو إن ما يتعرض له أبناء العوامية من إرهاب وإجرام النظام السعودي المستكبر الذي أوغل في سفك الدماء واستهداف الأبرياء والهدم والتدمير والبغي والعدوان الذي لا نظير له إلا ما تقوم به إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، وما حكى الله تعالى عن فرعون عندما قال: (سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِـي نِسَاءهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُون).

وأضاف البيان أن رابطة علماء اليمن تدين هذه الأفعال الوحشية والإجرامية بحق المسلمين المسالمين في العوامية والذي يتنافى مع كل الأعراف والقيم الإنسانية والدينية لتهيب بجميع المسلمين إلى القيام بواجبهم لإيقاف هذا المنكر وردع الظالم وإيقافه عند حده,

وقال البيان أن النظام السعودي قد تمادى في طغيانه وجبروته وجرائمه وسخّر أموال المسلمين وطاقاتهم ضد المسلمين خدمة للصهيونية العالمية وتنفيذاً لمشاريع الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا والصهيونية في المنطقة العربية والإسلامية.

ودعا البيان المسلمين المستهدفين في العوامية وسائر المناطق الخاضعة لهذا النظام إلى الثبات والصبر والوقوف في وجه الظالم وعدم التخاذل والوهن والضعف فهم يمثلون جبهة الحق؛ بينما هذا النظام الجائر العميل يمثل جبهة الباطل.

كما دعا البيان مسلمي العالم الأحرار سنةً وشيعة بأن يوحدوا صفوفهم ويجمعوا كلمتهم ويعلنوا براءتهم من هذا النظام القمعي الفاشي المستكبر على المستضعفين من أبناء شعبه وجيرانه من أبناء اليمن والبحرين والمغذي للفتن الطائفية والعرقية والمذهبية في بلدان العالم الإسلامي خدمة للاستعمار وأطماعه في بلاد وثروات المسلمين.

وتابع البيان أن النظام السعودي قد سخّر أموال المسلمين وثرواتهم في شراء مواقف وذمم الأنظمة الحاكمة وعبَّدهم وأخضعهم لأعداء الله ورسوله والمؤمنين.

كما دعا البيان "كافة المسلمين في شتى أقطار العالم الإسلامي أن يعيدوا النظر في تعاملهم مع هذا النظام الوحشي القمعي المستكبر على أبناء المسلمين والمتذلل الخاضع لأسياده من الصهاينة والأمريكان، وأن يعلنوا رفضهم القاطع للقمة الذي يزمع عقدها بقيادة (ترامب)"،  متسائلا بقول: "وهل هذا إلا أكبر شاهد على تبعيته، وهل سمع أحدٌ في الدنيا عن قمة عربية إسلامية بقيادة زعيم يهودي أو نصراني، فيا لله ويا للعجب، وصدق من قال: (ما عشت أراك الدهر عجبا)".

وأكدت رابطة العلماء تضامنها الكامل مع أبناء المنطقة الشرقية المستضعفين ومع كل المظلومين المتعرضين لبطش وجبروت هذا النظام العميل".

أضيف بتاريخ :2017/05/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد