إقليمية

سجين سابق لدى داعش: معاذ الكساسبة ما زال حياً

 

كشف سجين سوري سابق لدى "داعش" بأن الطيار الأردني معاذ الكساسبة ما زال حياً، نافيا رواية إعدامه حرقا التي أعلن عنها تنظيم "داعش".

ونشر موقع "كلنا شركاء" للمعارضة السورية، الأربعاء 9 ديسمبر ، مقابلة مع السجين السابق إبراهيم الشمري، الذي أوضح نقلا عن الكساسبة أن سبب وقوعه بالأسر كان صاروخا أطلق من السرب الذي كان فيه وليس صاروخ التنظيم.

وقال الشمري إنه خرج من سجن العكيرشي بأوامر مباشرة من البغدادي حين زار السجن الأشهر للتنظيم في الرقة، الذي كان يقبع في إحدى زنزاناته مطلع العام الجاري الطيار الأردني.

 مؤكداً أنه خرج بعد أكثر من شهر من إعلان التنظيم إعدام الكساسبة.. وقد تركه حيا.

وبحسب السجين السابق، أنه تولى خلال فترة تواجده بالسجن مهمة توزيع الطعام على الغرف مما ساعده في الحصول على معلومات هامة حول المسألة.

وذكر الشمري في المقابلة: "دخل الكساسبة السجن الذي نحن فيه حوالي الساعة السادسة مساء، وكان بحالة مزرية، ولم نكن نعرف أنه معاذ وقتها، وبعد ساعة من دخوله السجن سمعنا صراخا، وقال السجانون إن هذا الذي دمر البلد وحرقها بطائرته، فعرفنا أنه معاذ".


وأكد "الشمري" أنه خرج من السجن في العاشر من مارس الماضي وترك وراءه الكساسبة حيا في سجنه، نافيا رواية إعدامه حرقا التي أعلن عنها التنظيم قبل هذا الوقت بأكثر من شهر.

وكان تنظيم "داعش" أصدر شريطا مصورا يعلن فيه إعدام الكساسبة حرقا في قفص حديديّ، وصدر الشريط مطلع فبراير الماضي.

وقال "الشمري": "معاذ وحتى تاريخ خروجي من السجن كان على قيد الحياة، وكان يقول للسجانين عاملوني كأسير، لكنهم كانوا يردون عليه بالضرب".

وتابع الشمري: "تقصدت سماع التحقيقات التي كانت تجري مع معاذ أثناء خروجي إلى دورات المياه، فكان يقول له المحقق (أبو أنس التونسي) نحن أسقطنا طائرتك، فيرد معاذ لا أنتم لم تسقطوا طائرتي، ولكن الذي أسقط طائرتي صاروخ أطلق من السرب الذي كنت فيه".

الشمري هو حارس مرمى نادي الفتوة سابقا، وحارس المنتخب الوطني سابقا، كما كان موظفا في الاتحاد الرياضي العام.

بدأت قصته حين اعتقل لمدة سنة ونصف السنة، في الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول عام 2011، وكانت التهمة الموجهة له هي "التحريض على التظاهر، والعمل على إسقاط النظام القائم، وقتل عناصر النظام"، وغيرها من التهم، بحسب روسيا اليوم.

أضيف بتاريخ :2015/12/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد