رئيس حكومة إنقاذ #اليمن: #دول_الخليج معتدية.. وموقف #عمان و #الكويت إيجابي
صرح عبد العزيز بن حبتور رئيس حكومة الإنقاذ اليمنية الثلاثاء ١٦ مايو بأن اليمن ومنذ العام 2015 يتعرّض لعدوان وحشي من قبل دول الخليج، مثمنا دور عمان والكويت في إنهاء الصراع.
وقال رئيس حكومة الإنقاذ اليمنية في مقابلة تلفزيونية على قناة الميادين: "إن الأحداث في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية من صنع الاحتلال السعودي والإماراتي"، لافتا إلى أن المملكة السعودية والإمارات يملكان مشروعاً قديماً جديداً يقضي بإعادة تمزيق اليمن لمناطق نفوذ تابعة لهما، لكنهما يتنافسان على النفوذ في الجنوب، حيث تسعى الرياض لتمرير أنبوب نفط إلى بحر العرب دون المرور بمضيق هرمز عبر حضرموت وشبوة، فيما يكمن هدف الإمارات في احتلال سوقطرة فهو تحويلها إلى منتجع سياحي من منتجعاتها.
وفي جانب آخر، أكد المسؤول اليمني أن المملكة السعودية تجهل التاريخ الذي يؤكد أن انتصار اليمن في مواجهة الحرب التي يشنها التحالف منذ أكثر من عامين، وذكر بأن الجيش السعودي هزيل وضعيف وأثبتت الجبهات أنه ليس جيشاً مقاتلا، فيما المقاتل اليمني يستطيع أن يجلس في متراسه ويقاتل لأكثر من أسبوع بدون أكل وماء.
وقال بن حبتور عن دور الكويت وعمان: “نثمن موقف عمان ونثمن موقف دولة الكويت التي استضافت الحوار السياسي وهو موقف إيجابي، اما بقية الدول معتدية على اليمن”، مشيرا إلى أن أمريكا لا تبحث عن حلول أو تسوية في الأزمة اليمنية، بقدر ما تسعى لإطالة أمد الحرب على اليمن.
وأكد بن حبتور في المقابلة قبوله التكليف الشعبي رغم المصاعب جرّاء العدوان والصمت الدولي أمام ما يحدث، مضيفاً أن العدوان على اليمن فرض على اليمنيين تحدي المواجهة.
ونفى رئيس حكومة الإنقاذ اليمني وجود أي خلافات بين الحكومة ورئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد والرئيس السابق علي عبدالله صالح وزعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي أو بين مجلس الوزراء ،مشيراً بالقول: "ما يشاع عن الخلافات فقاعات صابون ليس إلا وهي أحلام العدوان".
وأشار بن حبتور إلى أن هناك تباينات وليس خلافات معتبراً أنها طبيعية في الاعمال الادراية،
وأوضح أن من أولويات حكومة الإنقاذ هي دعم الجبهات بالموارد البشرية والتسليحية واللوجستية، لافتا إلى أن حكومته تركز على الوضع الاقتصادي ووضع اليه لصرف الرواتب وكيفية الحفاظ على مؤسسات الدولة.
أما في ما يخض وباء الكوليرا ،فقال إنه انتشر في اليمن منذ العام 2016 بمستوى محدود، فيما تتم محاصرة الوباء بعد اجتياحه عدة قرى ومدن يمنية بينها صنعاء.
وطالب رئيس حكومة الإنقاذاليمني إيران وسوريا والعراق ولبنان والجزائر وروسيا والصين لكسر الحصار السياسي، مشيرا الى أن الشعب اليمني يعول عليهم في ممارسة الضغوط لفتح مطار صنعاء أمام المواطنين والجرحى والطلاب والمحتاجين.
واعتبر المسؤول اليمني أن القرار 2216 الصادر من مجلس الأمن "ظالم ومجحف وتم شراؤه من السعودية ولا يمكن تحقيقه"، وشدد على الحاجة إلى "مبادرة جدية وليس للتكرار الممل للمندوب الأممي".
أضيف بتاريخ :2017/05/17