إقليمية

#لاريجاني: #السعودية ومنذ 60 عاما وهي عامل لنشر إيديولوجية العنف

 

صرح علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني الثلاثاء 23 مايو أن المملكة السعودية عملت على نشر إيدلوجية العنف منذ 60 عاما، مستغربا من استلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أموالا سعودية.
وقال لاريجاني خلال جلسة لمجلس الشورى الإيراني: "إن الأمريكان عندما أعلنوا الرياض مركزا لمحاربة الإرهاب، كان هذا عملا صائبا؛ لأن مركز تصدير الإرهاب يوجد هناك"، بحسب وكالة فارس الإيرانية.
واتهم رئيس مجلس الشورى الإيراني الرياض بالوقوف خلف مختلف أنواع التيارات الإرهابية وقال "فبشأن حركة طالبان، يكفي أن نلتفت إلى حوار للسيدة "با نظير بوتو" رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة، والتي قالت ردا على سؤال لمراسل لماذا أوجدت باكستان حركة طالبان؟، قالت: "لا تلوموا باكستان الى هذا الحد، فطالبان تم إيجادها ضمن مثلث للتعاون، خططت له الولايات المتحدة وبريطانيا ووفرت السعودية والإمارات الأموال له، وتم تنفيذه من قبل باكستان".
وذكر علي لاريجاني أن "السعودية ومنذ بداياتها كانت منهمكة في الحروب والارهاب فقط ضد المسلمين العرب"، مضيفا: "إن النظام السعودي هاجم اليمن مرات عديدة ، ومارس القتل والتدمير بحق الشعب اليمني بمختلف الذرائع، لكن آل سعود لم يشاركوا مطلقا في أي حرب ضد الكيان الصهيوني.. فمنذ قرابة 60 عاما والنظام السعودي ينشر الوهابية التي هي إيديولوجية العنف في العالم"، وأشار إلى أن الرياض حاولت تهميش الأزهر مركز الفكر المعتدل والأكثر عمقا لأهل السنة.
واستنكر رئيس مجلس الشورى الإيراني وصف المملكة السعودية منظمتي  حزب الله وحماس بأنهما إرهابتيان في حينا أنهما تقاتلان العدو الصهيوني، وقال مستغربا: "إن كان لديك حقد دفين ضد الشيعة، فهذه "حماس" منظمة سنية، وتجاهد الصهاينة، ألا تخجلون من ذلك؟".
وأكد لاريجاني على أن إيران تقف ضد تصرفات السعودية في دعم الإرهابيين القتلة، وترى أنه من العيب على دولة إسلامية أن تسارع لدعم الكيان الصهيوني والتعاون الاستخباراتي معه، خلال الحرب ضد لبنان في 2006.

أضيف بتاريخ :2017/05/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد