وافقت سلطات الإحتلال الإسرائيلي على الإفراج عن الأسير محمد علان بتاريخ 3/11/2015 شرط أن يوقف إضرابه
وكانت قد عرضت سابقًا الإفراج عنه شرط إبعاده خارج فلسطين الأمر الذي رفضته بشدة المنظمات الفلسطينية والنشطاء وذوو الأسير.
الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 65 يومًاكان قد فقد وعيه ودخل في غيبوبة بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإضراب عن الطعام وحاول الأطباء في مستشفى برزيلاي بمدينة عسقلان إعادته لوعيه.
 وذكر محامي نادي الأسير جواد بولص أنّ علان استعاد وعيه نتيجة تخفيف جرعات المخدر التي كانت تعطى له منذ يوم الجمعة الماضي، كما أكد بولص على الوضع الصحي الخطير للأسير علّان، وقال بولص أنّ الأسير علان بعد إفاقته تحدث للأطباء وله شخصيًا بكامل وعيه، وقال علّان إنه مستمر في الإضراب حتى الحرية أو الشهادة رافضًا إعطاءه أي مقويات أو أدوية عن طريق الوريد.
وقال بولص موضحًا أنّ الأسير علان وافق على أخذ مقويات بعد أن أُعطي شرحًا عن وضعه الصحي وذلك لمدة 24 ساعة فقط كفرصة أخيرة للإفراج عنه.
 وقد اانطلقت الفعاليات والمسيرات المتضامنة والمطالبة بالإفراج عن علان منذ الأسبوع الماضي ...
 وكانت قوات الإحتلال منعت امس ام الأسير علّان من زيارته في مستشفى برزيلاي بمدينة عسقلان بينما سمحت فقط لشقيقه بالزيارة.
يذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية نظرت الإثنين، في التماس تقدم به محامو الأسير علان، بعد أن فقد وعيه، الأسبوع الماضي.

وأصدرت محكمة الاحتلال بعد ظهر الإثنين، أمرًا مشروطا يأمر النيابة العامّة بتقديم ردها على الإدعاءات القضائيّة التي طرحها طاقم الدفاع عن الأسير علّان، وذلك حتّى اليوم الأربعاء، حيث عقدت المحكمة جلسةً إضافيّة للنظر في التماسيّ مركز “عدالة” والمحامي جميل خطيب وهيئة الأسرى من أجل إطلاق سراح الأسير محمّد علّان على إثر تدهور وضعه الصحيّ وإضرابه المستمر عن الطعام منذ أكثر من شهرين.