إقليمية

#حماس تجهّز لصفقة على مرحلتين تشمل #البرغوثي و #سعدات

 

أعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" عن وجود "صفقة" مع الاحتلال الإسرائيلي تقضي بالإفراج عن أسرى معتقلين لديها، مؤكدا على أن تحرير الأسرى "بات أقرب من أي وقت مضى".

وستضم عملية إطلاق الأسرى من تم إعادة اعتقالهم بعد إطلاق سراحهم بموجب "صفقة وفاء الأحرار"، التي سلمت الحركة خلالها الجندي جلعاد شاليط، بعدما أسرته مدة 5 سنوات، مقابل أكثر من ألف أسير، حيث أن عملية التبادل ستكون شبيهة بصفقة "الفيديو" عام 2009، التي أطلقت بموجبها تل أبيب سراح 20 أسيرة، مقابل حصولها على شريط فيديو مدته دقيقة، يكشف مصير الجندي شاليط.

وذكرت وكالة "معا" أن الشرط الأولي لإتمام الصفقة هو إطلاق سراح معتقلي "وفاء الأحرار"، الذين كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاد اعتقال عدد منهم بعد الإفراج عنهم، في وقت تذهب فيه المصادر إلى حدّ القول: إنّ ما "تملكه حماس، إضافة إلى الجنديين، يمكنها من تبييض سجون الاحتلال نهائيا، في مقابل في مقابل تقديم معلومات مقننة عن الجنديين الإسرائيليين شاؤول آرون، الذي أسر في يوليو عام 2014 خلال الحرب على قطاع غزة، وهدار غولدن، الذي أسر بداية شهر أغسطس من العام ذاته.

ومن المتوقع أن تتم المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة، على أقصى تقدير، فيما سيكون ثمن الصفقة النهائية مختلفا ومنفصلا عن المرحلة الأولى، فيما لا تزال تل أبيب تبدي ترددا لأن الثمن الذي ستدفعه باهظا رغم موافقتها على المرحلة الأولى.

وكان الاحتلال الإسرائيلي اقترح الإفراج عن الأسرى المعاد اعتقالهم، باستثناء من أعيدت محاكمته، وعددهم 53 أسيرا، آخرهم عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي، إذ أن هؤلاء تريد حكومة الاحتلال تضمينهم في الصفقة النهائية"، لكن تشير المصادر إلى أنّ حماس رفضت المقترح الذي حمله أكثر من وسيط دولي.

ونقلت وكالة "معا" عن مصادر في "حماس" قولها "في أي صفقة تبادل مقبلة، وفي مرحلتها النهائية، فإن الأسيرين، القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، سيكونان على رأس الذين ننوي إطلاق سراحهم".

أضيف بتاريخ :2017/07/09