كشف مصدر دبلوماسي جزائري، اليوم الأحد، عن دعوة بلاده كلا من إيران والمملكة العربية السعودية، للتفاوض المباشر، حول النزاعات المسلحة في سوريا والعراق واليمن، من أجل إعادة الاستقرار للمنطقة.

وأوضح مصدر رسمي جزائري أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قدم المبادرة لكل من النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، الذي زار الجزائر يومي الأربعاء والخميس الماضيين، في حين تم إبلاغ المبادرة لمبعوث خاص للملك سلمان بن عبد العزيز، الذي زار الجزائر الأسبوع الماضي والتقى وزير الخارجية والرئيس بوتفليقة، بحسب الأناضول.

وتتضمن المبادرة الجزائرية دعوة البلدين إلى التفاوض المباشر للمساهمة في حل النزاعات المسلحة في المنطقة العربية، من خلال استغلال علاقات ونفوذ كل بلد للتهدئة وإعادة الاستقرار للمنطقة، بحسب المصدر الجزائري.

وأضاف المصدر الدبلوماسي أن تفاصيل المبادرة تتوقف على رد البلدين عليها وموقفهم منها الأمر الذي لم يتم بعد.

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أجرى، الخميس الماضي، مباحثات مع نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، في ختام زيارة للجزائر دامت يومين في إطار اجتماع اللجنة العليا للتعاون بين البلدين.

من جهة ثانية، أعلنت الرئاسة الجزائرية، الثلاثاء الماضي، أن بوتفليقة استقبل بالجزائر العاصمة، الأمير سعود بن محمد العبد الله الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، المبعوث الخاص للملك السعودي.