هزّ تفجير صباح اليوم الخميس مقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة بمحافظة القيلوبيّة شمال العاصمة المصرية القاهرة ماأدى إلى جرح 30 شخصًا منهم ستّة من رجال الشرطة.
وفورًا قام تنظيم داعش الإرهابي بتبني العملية ببيان أصدره عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر معلنًا أنّه استهدف مبنى جهاز أمن الدولة بالقاهرة بسيارة مفخخة مركونة ثأرًا لمن أسماهم "شهداء عرب شركس" في إشارة إلى تنفيذ السلطات المصرية في أيار/ مايو الفائت حكم الإعدام في ستة متهمين بالإنتماء للتنظيم في قضية معروفة في مصر باسم "خلية عرب شركس".
وقال بيان وزارة الداخلية المصرية أنّ الإنفجار أمام مبنى الأمن الوطني في دائرة قسم أول شبرا الخيمة ناجم عن سيارة مفخخة توقّفت فجأة خارج الحرم الأمني للمبنى وتركها سائقها مستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة، قبل أن تنفجر.
وصرّح وكيل وزارة الصحة بمحافظة القليوبية، أنَّ 27 مصابًا، من إجمالي 30 مصابًا، بينهم 6 من أفراد الشرطة، قد غادروا المستشفيات، منهم 20 حالة كانت إصاباتهم بسيطة.
كما صرّح مصدر أمني مسؤول لوكالة أنباء الأناضول أنّ "السيارة المفخّخة كانت محمّلة بطنّ من المتفجرات، و أنّ الإنفجار أدى إلى تهدّم أجزاء كبيرة من المبنى وتصدّع عدد كبير من المباني المحيطة".