إقليمية

السيد #نصر_الله: الانتصار في #الموصل يرتبط بمصير الأمة

 

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الانتصار العراقي الذي أعلن عنه رئيس الوزراء حيدر العبادي انتصار عظيم ولا يمكن التقليل من شأنه وهو نتيجة انتصارات متراكمة.

جاء ذلك خلال كلمة له عبر قناة "المنار" الفضائية، التي خصصها للحديث عن الانتصار الكبير في الموصل بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الداخلية في الشأن اللبناني.

وأشار السيد نصر الله إلى أن الموصل أكبر مدينة كان يسيطر عليها داعش وعاصمة دولة الخلافة المزعومة ومنها أعلن مشروع قيام المشروع التكفيري، مؤكدا أن الانتصار في الموصل انتصار عظيم وكبير جداً  وتحرير الموصل خطوة عظيمة ومتقدمة على طريق القضاء على داعش.

مشدداً أن ما جرى في العراق والموصل لا يرتبط فقط بمصير العراق وشعبه وإنما يرتبط بمصير الأمة وشعوب المنطقة.


ولفت السيد نصر الله إلى ما جرى عند احتلال داعش أجزاء كبيرة من العراق وأنها المحنة كانت كبيرة جدا على العراقيين وحصلت حينها حالة ذهول وإحباط وحجم ما حصل كان ضخما جدا.

 مضيفاً قوله: جاءت فتوى المرجعية الدينية ، المرجع الديني السيد علي السيستاني بوجوب الدفاع وموجهة داعش بكل قوة وكانت فتوى المرجعية هي المفصل الحاسم والبداية الحاسمة لهذه النهايات الجميلة والانتصارات الكبرى، وتمكنت هذه الفتوى من استنهاض الشعب وإخراجه من حالة الذهول واليأس، وهذا مما أدى لتأسيس حشد شعبي مبارك شكل قوة للعراق إلى جانب القوات العراقية.

كما جاء الموقف الحاسم للجمهورية الإسلامية وعلى رأسها الإمام السيد علي الخامنئي ومسارعة قيادات كبيرة بالحرس الثوري للحضور إلى بغداد والاستعداد لتقديم أي دعم ومساندة من الجمهورية الإسلامية، ويبقى الأهم التفاعل الشعبي من كل المناطق والانتماءات.

وأشار السيد نصر الله إلى أن عدم الإصغاء إلى الخارج هو نقطة مهمة جدا لأن دوره كان تثبيط العزائم والقول للعراقيين أنكم لن تستطيعوا الانتصار على داعش وإثارة الخلافات بين العراقيين.

وتوجه سماحته بالتهنئة والتبريك إلى السيد السيستاني وجميع المراجع الذين أيدوا هذا الموقف والفتوى وإلى المسؤولين العراقيين وبالأخص إلى رئيس الحكومة الدكتور حيدر العبادي وجميع القيادات الدينية والسياسية والأمنية وقيادات الحشد الشعبي وكل المجاهدين وعموم الشعب العراقي الصابر الذي انتصر دمه على السيف وعوائل الشهداء والجرحى والمضحين، بهذا النصر التاريخي المؤزر ، والى كل من ساند العراق في معركته وفي مقدمتهم الجمهورية الإسلامية وسماحة الإمام السيد الخامنئي.

وأكد أن أمن المناطق العراقية يكون بالاجتثات النهائي لهذا التنظيم وهذا الوجود الإرهابي القاتل والمجرم وهذا ما يجب أن يبقى أولوية.

مشيراً إلى أن العراق وسوريا ولبنان وشعوب المنطقة والدول الخائفة من داعش أمام فرصة تاريخية.

أضيف بتاريخ :2017/07/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد