إقليمية

روحاني: لم نبن هلالا شيعيا أو سنيا بل لدينا بدر إسلامي


قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني"إن اسرائيل الطرف الوحيد المستفيد من تدمير سوريا، واصفا الحديث عن هلال شيعي تقوده إيران  بـ"المريض والمغلوط".

وأضاف: في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي الـ29 للوحدة الإسلامية في طهران الأحد 27 ديسمبر، "قلت سابقا إن ما يروجه البعض تحت عنوان الهلال الشيعي، هو كلام مريض ومغلوط، نحن لم نتبن هلالا شيعيا أو سنيا، بل لدينا بدر إسلامي، ونحن المسلمون نعيش في عالم يجب أن نكون فيه متحدين ومصطفين كالبنيان المرصوص".  


ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن روحاني قوله ، إنه يأمل في أن يؤدي هذا الاجتماع إلى توافق الأفكار بين المسلمين والشعوب الإسلامية عامة.

و تساءل الرئيس الإيراني قائلا:" إذا قمنا بتدمير شوارع سوريا وأبنيتها وقضينا على جميع آثار حضارتها وسرقنا نفط الشعب السوري وبعناه إلى  الآخرين، وإذا أضعفنا البلد الذي وقف لسنوات في مواجهة إسرائيل وقاومها، فهذا لصالح من؟!".

وتابع روحاني :  "هل أن إضعاف سوريا ينفع العالم الإسلامي وجيران سوريا المسلمين، وهل أن تدمير سوريا يفضي إلى إعمار تركيا والأردن والإمارات وباقي البلدان؟ من الذي يفرح لدمار سوريا سوى إسرائيل، ومن الذي يفرح من الحرب في العراق سوى إسرائيل وأعداء المسلمين".

مُضيفا : "كنا نتألم ونحزن في يوم من الأيام بسبب عدوان الأجانب وأعداء الإسلام  على المسلمين واحتلال البلدان الإسلامية، فيما صرنا اليوم شاهدين داخل العالم الإسلامي على عدوان دولة على دولة أخرى، والقائها القنابل على رؤوس الأبرياء، أو سل جماعات في داخل العالم الإسلامي سيوفها في وجه المسلمين وتقديم صورة مشوهة عن النبي الأكرم للعالم".

واستطرد قائلا" "لم نتوقع أبدا أن يتناسى العالم الإسلامي المحتل الحقيقي، أي الكيان الصهيوني، كما لم نتوقع ابدا إهمال أخباره في البلدان الإسلامية، فيما بتنا نشهد قتل المسلمين على أيدي أشخاص نقشوا على علمهم اسم الله".

وختم روحاني متسائلا  "ما إذا كان من المقبول أن ندفع أموال المسلمين إلى  أمريكا ونشتري القنابل والصواريخ ونلقيها على رؤوس الشعب اليمني، وهل يعقل أن نشتري من أمريكا القنابل والصواريخ المضادة للدروع ونسلمها إلى  داعش وجبهة النصرة وباقي الجماعات الإرهابية، وهل أن المسلمين والأمة الإسلامية وروح النبي الأعظم الذي دعانا إلى  الرحمة والأخوة ستفرح من مثل هذه الافعال؟".

أضيف بتاريخ :2015/12/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد