إقليمية

السيد نصرالله: الرد على اغتيال القنطار قادم لا محال

 

أكد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله أن "الرد على اغتيال سمير القنطار قادم لا محالة"، قائلاً لا يمكن أن يتسامح "مع سفك دماء مجاهدينا وإخواننا في أي مكان في هذا العالم".

وقال السيد نصر الله في ذكرى أسبوع على استشهاد عميد الأسرى سمير القنطار، اليوم الأخد "27 ديسمبر 2015"، إن "قرار الرد حاسم وقاطع منذ الأيام الأولى والمسألة أصبحت في يد المؤتمنين الحقيقيين على دماء الشهداء ومن نصون بهم الأرض والعرض والباقي يأتي"، ولافتاً إلى أن "هذه المعركة مفتوحة أساساً مع العدو ولم تغلق في يوم من الأيام ولن تغلق في يوم من الأيام".


وحول تقديرات الصهاينة بانشغال المقاومة، تساءل السيد نصر الله بقوله: "إذا كان تقديرهم لانشغالات المقاومة قراءة صحيحة فلماذا يرتعبون إلى هذا الحد؟"، مضيفاً "إذا كنتم تستهينون بسمير القنطار لماذا يخيفكم دمه إلى هذا الحد ؟"، مؤكداً أن "الصهاينة يجب أن يقلقوا عند الحدود وفي الداخل والخارج".

وفي إطار حديثه عن الشهيد القنطار، قال السيد نصرالله إن   "من أهم صفات الشهيد القنطار هي الإيثار والصمود والصبر والتحمل وعدم اليأس"،  ولفت إلى أن "القنطار كان مدرسة في طلب العلم ورفع معنويات الأسرى وهو داخل السجون الإسرائيلية".

وتابع أن القنطار "كان ذاك الشاب الجاد والمسؤول الذي يحمل هم قضية ويقاتل من أجلها وهي البداية التي عرف الناس من خلالها سمير القنطار"، "سمير القنطار اختار طريق المقاومة منذ صباه وهو يعبر عن جيل من الشباب اللبناني والعربي الذي آمن بفلسطين وقاتل على طريق فلسطين واستشهد كثير منهم بهذه الطريق".


وأضاف سماحته أن "ما كان يجري من مقاومة في الجولان هو إرادة سورية منذ اليوم الأول"، ولفت إلى أن "سمير والأخوة الذين استشهدوا في القنيطرة كان لهم دور المساعدة ونقل التجربة لمقاومة الجولان"، ولفت إلى أن "مستوى التهديد الإسرائيلي عال جداً عندما يتصل الأمر بالمقاومة في الجولان"، وتابع: "الإسرائيلي تعاطى بحساسية مفرطة جدا مع مشروع تأسيس مقاومة شعبية في الجولان".

وجدد الأمين العام لحزب الله خلال كلمته مباركته ومواساته "لكل الذين باركوا وعزوا وواسوا باستشهاد الشهيد سمير القنطار"، وبارك "التزامن بين مناسبتي عيد ميلاد السيد المسيح وعيد المولد النبوي الشريف لخاتم النبيين"، قائلا: "نتطلع إلى أن يعيش المسلمون والمسيحيون بحق أفراح الأعياد".

وكشف أمين عام حزب الله إن" الموقف الأهم لسمير القنطار في كل السنوات الماضية... هو عندما كنا نفاوض على تبادل الأسرى والمعتقلين بعد عام 2000"، موضحاً بالقول: "الإسرائيلي كان يرفض رفضاً قاطعاً إطلاق سمير القنطار في مفاوضات عام 2000 "، مستدركاً سماحته "الذي أخرج الموقف خلال مفاوضات تبادل الأسرى وأحلنا من الالتزام هو سمير القنطار".

وتابع سماحته قائلاً "كان سمير يستطيع أن يقول أديت قسطي للعلى وأن لا يدخل بالمجال العسكري وعُرض عليه مسؤوليات غير عسكرية لكنه أصرّ على مقاومة الاحتلال عسكرياً"، وأضاف "سمير شارك بالعديد من الدورات واختار سلاح ضد الدروع نتيجة تصوره لأهميته".

أضيف بتاريخ :2015/12/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد