المعارضة السودانية ترفض المراقبة والصحافيون يتهمون حكومة #الخرطوم بالحط من قدر الصحافة
![](uploaded/essaysimages/small/lvl2k20170909034859.jpg)
استنكرت شبكة الصحافييت السودانيين ما وصفته بـ “التطاول المشين الذي أظهرته الأجهزة الأمنية السودانية للحط من قدر الصحافة كقوة مؤثرة وقطع الطريق أمام انحيازها للحقيقة والجماهير”.
وقالت الشبكة في بيان لها صدر الجمعة 8 سبتمبر: "في توقيت متزامن علقت السلطات صدور صحيفة ” آخر لحظة” لثلاثة أيام على التوالي بحجة انتقادات وجهها كاتب في الصحيفة لجهاز اﻷمن والمخابرات، كما قامت السلطات الأمنية اليوم باستدعاء رئيس تحرير صحيفة “التيار” بالإنابة واخضعته لتحقيق طويل امتد لساعات، بحجة نشر حوار مع رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو".
وطالب البيان بعدم الاستهانة بالحملة الشعواء ضد الصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الحكومة وفي سبيل سيطرتها على الفضاء الإعلامي الالكتروني أجرت تعديلات جوهرية على قانون المعلوماتية، لتتمكن عبره من النفاذ إلى ما تريد بفرض سيطرتها على الصحافة الالكترونية بعد أن سيطرت فعليا على الصحافة الورقية.
من جانبها، كشفت قوى الإجماع الوطني المعارضة في السودان عن تعرض أعضاء الهيئة وبعضا من كوادر الأحزاب والناشطين من الشباب يواجهون لحملة مراقبة أمنية ثابتة ومتحركة مع اقتراب الذكرى الرابعة لانتفاضة سبتمبر2013، وذكرت أن هذه الإجراءات لن تمنع قوى الإجماع الوطني من المضي قدما في نشاطها التنظيمي والسياسي، وأن الاعتقالات لن تثنيها عن عملها السياسي والتنظيمي لإسقاط الحكومة الحالية.
أضيف بتاريخ :2017/09/09