استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد، وفدا برلمانيا إيطاليا برئاسة السيناتور ماريو روماني عضو مجلس الشيوخ. وتم خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع في سوريا.

وأكد الأسد للوفد، أن بعض الحكومات الغربية لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية في سوريا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، رغم ما بدأت تعانيه من ارتداد هذا الإرهاب على شعوبها.

وقال الأسد إن الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سوريا، والاطلاع على الوقائع، يمكن أن يلعبا دورا مهما في تعزيز بوادر تغير الرأي العام الغربي تجاه ما يجري في سوريا.

فيما أكد أعضاء الوفد، تضامنهم مع الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب "المدعوم من دول غربية وإقليمية" ، مشيرين إلى أن الإرهاب الذي ضرب سوريا منذ سنوات بدأت تعانيه العديد من الدول الأوروبية، ويشكل تهديدا حقيقيا لأمن وحياة ومستقبل مواطنيها.

ولفت أعضاء الوفد إلى أنهم سيبذلون كل جهد ممكن، لتوضيح الحقائق حول ما يجري في سوريا، سواء في بلدانهم أو في باقي الدول الأوروبية، إلى جانب العمل على رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري.