توجّه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح برسالة إلى الشعب اليمني ،يوم أمس الأحد بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.
و اعتبر صالح في رسالته أنّ القوى السياسية المتآمرة على اليمن هي المسؤولة "عن ما أصاب اليمن من دمار وإزهاق للأرواح من بعد انتخابات عام 2006م وما تلاها"
وقال مخاطبًا جميع القوى السياسية في اليمن:"أدعو كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية وفي المقدمة القوى المتصارعة على السلطة إلى حقن دماء اليمنيين ووقف نزيف الدم وإزهاق أرواح أبناء الوطن, وأن يدركوا أنه مهما كانت الدوافع فليس هناك ما يبرر سفك الدماء اليمنية, فالمال من الخارج والدم يمني."
داعيًا إلى"صلح شجاع بين كل الأطراف المتصارعة وإيقاف الاقتتال"
وأضاف مشيرًا إلى القوى اليمنية المتحالفة مع العدوان على اليمن "من يستلمون ثمن دمائكم وأرواحكم فهم محصنون في الفنادق الفخمة في الرياض وخارج الرياض .. يستلمون الأموال ويدعمونكم بالسلاح ليقتل كل واحد منكم الأخر"
وتوعّد تلك القوى بالمحاكمة وأنّ مصيرهم " كمصير من قبلهم من المتآمرين على الوطن وثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر ووحدة 22 مايو الخالدة" مؤكدًا أن لاسبيل لعودتهم لليمن.
ثمّ تحدّث عن العدوان الظالم على الشعب اليمني قائلًا
"لقد تمادى نظام آل سعود ومن تحالف معه في عدوانهم الغاشم على بلادنا وشعبنا وارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق المواطنين الأبرياء"
مطالبًا التحالف المعتدي وعلى رأسهم آل سعود" بأن يوقفوا عدوانهم على شعب اليمن وقتل أبناء اليمن وأن لا يتمادوا في طغيانهم وجبروتهم"
متوعدًابالرد على العدوان وتلقين العدوان أقسى الدروس، و محذرًا بأنّ "للصبر حدود، والفارس إن أنطلق لن يقف في وجهه أي شيء سواءً كانت الطائرات أو الدبابات أو الصواريخ أو البوارج"