أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، أن طهران ترفض التفاوض مجددا بشأن الاتفاق النووي.

وخلال جلسة مغلقة للبرلمان الإيراني، أكد ظريف على وجود قرار قاطع بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة للرد على أي قرار تتخذه واشنطن بشأن الاتفاق النووي، وقادرة على الصمود أمام أي تهديد.

وقال: "في حال اتخذت أمريكا أي قرار ضد الاتفاق النووي فرد إيران سيكون ساحقا".

بدورها، رأت الخارجية الروسية أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، يزعزع الوضع في الشرق الأوسط ويؤثر على الاستقرار العالمي.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، ذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعلن هذا الأسبوع إستراتيجية عامة بشأن إيران، تشمل ما إذا كان سيقر بعدم التزام طهران بالاتفاق الدولي، الذي يحد من أنشطة برنامجها النووي.

وفي سياق ذاته، اتصل وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، هاتفيا مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، مؤكدا دعم لندن من جديد للاتفاق النووي. وقال جونسون: "نعتقد بأن الاتفاق النووي جعل العالم  أكثر أمنا" ، وفقاً لـ "روسيا اليوم".

وكان قد أعلن في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأنه اتصل هاتفيا مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف. وكتب: "تحدثت مع ظريف. المملكة المتحدة ملتزمة بالاتفاق النووي مع إيران".