قال الإمام علي الخامنئي إن الأمريكيين غاضبين من إيران لأنها أفسدت عليهم خططهم في لبنان وسوريا والعراق. مطالباً الدول الأوروبية بعدم تناغمها مع منطق أمريكا التعسّفي.

جاء ذلك خلال لقائه عدد من طلاب الجامعيين النخبويين و الفائزون في الأولمبيادات العلمية.

وقال الإمام الخامنئي: "لا أودّ صرف الوقت على الردّ على أباطيل وتبجّج رئيس جمهورية أمريكا الثرثار. الردّ عليه مضيعة لوقت الإنسان".

ولفت إلى أن "أمريكا هي القائمة بأعمال الصهيونية الدولية وخالقة داعش والحركات التكفيرية". متسائلا: "هل تتوقعون أن لا تغضب أمريكا من الجمهورية الإسلامية التي وقفت بوجه داعش؟هم غاضبون لتمكّن الجمهورية الإسلامية من إفشال خططهم في لبنان وسوريا والعراق".

وتابع قائلا: "يستعرض رئيس جمهورية أمريكا بلاهته لكن يجب أن لا يؤدّي هذا إلى أن نغفل عن مكر أمريكا. فليتيقّن الجميع بأنّ أمريكا ستُصفع هذه المرّة أيضاً وسيهزمها الشعب الإيراني".

وقال الإمام الخامنئي "لقد شدّدت الحكومات الأوروبية على حفظ الاتفاق النووي وأدانت تصريحات رئيس جمهورية أمريكا، لكنّ لا يكفي بأن يطالبوه بعدم تمزيق الاتفاق النووي".

وأكد أنه يجب على أوروبا الوقوف بوجه خطواتهم العمليّة وثانيا عليها اجتناب الخوض في قضايانا الدفاعيّة. مشددا بقوله: لا نقبل بأن يتناغم الأوروبيون مع منطق أمريكا التعسّفي.