صرح فلاح مصطفى بكر وزير خارجية إقليم كردستان العراق بأنه لم تكن هناك أي نية للدخول في حرب ضد الجيش العراقي، مؤكدا على الحاجة للحوار مع بغداد.

وأوضح بكر بأن كردستان كانت واضحة في رسالتها بأن شعبها يريد فقط أن يمارس حقه وإعرابه عن الاستعداد لحوار سلمي وجاد مع بغداد حول مستقبل العلاقات وحدود الإقليم، لافتا أن بغداد لم تكن مستعدة للحوار، وأضاف: "ندرك أنه توجد اختلافات وقضايا للتعامل معها، ولكن بغداد رفضت الجلوس والحوار، واتخذت إجراءات عقابية جماعية ضد الإقليم، ووصلنا إلى ما نحن فيه اليوم. يجب اللجوء إلى الحوار لنفهم ماذا يحدث وما يجب فعله".

وكان مجلس الأمن دعا إلى التهدئة والحوار بين بغداد وأربيل، بعدما استعاد الجيش العراقي المناطق التي كانت البيشمركة سيطرت عليها منذ 2003، ولا سيما في محافظة كركوك الغنية بالنفط، حيث بدأت القوات العراقية عمليتها بعدما رفض الأكراد الشرط الذي وضعه لهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإلغاء الاستفتاء على الانفصال الذي أجراه الإقليم في 25 سبتمبر الماضي.

ويذكر أن مجلس الأمن أعلن في سبتمبر الماضي رفضه مشروع الاستفتاء الكردي، وجدد في بيانه تمسكه بوحدة العراق، مشددا على ضرورة تركيز الجهود كافة على قتال تنظيم "داعش" الإرهابي.