تلقّى رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، الاتصال الثاني من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، خلال ثلاثة أيام، "مباركاً للعراق حكومةً وشعباً الانتصارات المتحققة على الإرهاب"، مؤكّداً رغبة بلاده في "تمتين العلاقات بين البلدين الشقيقين".

كما وجّه دعوةً إلى العبادي لحضور الاجتماع التنسيقي الأول بين البلدين، والذي سيعقد في المملكة السعودية مطلع الأسبوع المقبل.

من جانبه، أكّد العبادي أن العراق يسعى إلى تعزيز "أواصر التعاون مع المملكة في مختلف المجالات"، مشيراً إلى أن المعركة ضد الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش باتا في نهايتهما  وقال: "واقتربنا كثيراً من حسم المعركة ونتطلع إلى مساهمة الدول في إعادة الاستقرار" .

وفي سياق متصل، بحث العبادي، في مكالمة هاتفية تلقّاها من الأمين العام لـ"جامعة الدول العربية" أحمد أبو الغيط، عملية انتشار القوات الاتحادية في محافظة كركوك.

 وقال بيان صادر عن مكتبه إن "أبو الغيط أشاد بشجاعة العبادي وقيادته وحكمته في التعامل مع أزمة الاستفتاء»، مؤكّداً أهمية السعي لإجراء الحوار للإبقاء على روح الأخوة العربية الكردية... خاصّةً أن الأمور تتحسّن وثمة بوادر للانفراج".

وأشار العبادي إلى توجيهه "الشرطة المحلية في كركوك بحماية الأمن"، وقال: "الأوضاع مستقرة في المحافظة وأننا نراقبها عن كثب، وهناك من يحاول إعلامياً إثارة الإشكالات، ولن نسمح له".