أعلن كيان الاحتلال الإسرائيلي السبت 21 أكتوبر عن تصعيد رده على أي إطلاق للنيران من سوريا، وزعمت أن خمسة مقذوفات سقطت في بلدات تابعة للكيان في مرتفعات الجولان المحتلة.

وقال جيش الاحتلال في بيان صادر: "سواء كان إطلاق نار بشكل خاطئ أم لا، ستصعد "قوات الدفاع الإسرائيلية" من ردها في حال وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل“، وأضاف: " "الاحتلال الإسرائيلي" يحمل النظام السوري المسؤولية ولن تتسامح مع أي محاولة لخرق السيادة الإسرائيلية أو تهديد المدنيين الإسرائيليين".

وذكر البيان أنه استهدف ثلاث قطع مدفعية سورية ردا على سقوط القذائف، ولم تصدر في كيان الاحتلال أي تقارير عن سقوط مصابين أو وقوع أضرار.

من جهته ، قال الجيش السوري إنه تعرض لهجوم في القنيطرة القريبة من مرتفعات الجولان التي احتلها الكيان الإسرائيلي في حرب 1967، وأضاف : "اعتدى العدو الإسرائيلي صباح اليوم "السبت" على أحد مواقعنا في ريف القنيطرة ما أدى إلى وقوع خسائر مادية".

ونفذ الاحتلال أيضا ضربات جوية موجهة على الأراضي السورية جراء قلقها من تنامي نفوذ إيران، وقال السلاح الجوي الإسرائيلي إنه قصف قوافل أسلحة للجيش السوري وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران نحو مئة مرة في السنوات الأخيرة.

وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن وزارة الخارجية حذرت من ”التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية“ التي وصفتها في خطاب للأمم المتحدة بأنها انتهاك صارخ.

وقال الجيش السوري في بيانه ”القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تجدد تحذيرها من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية وتحمل "إسرائيل" كامل المسؤولية عن النتائج المترتبة على ذلك“.

وحذر رئيس أركان الجيش الإيراني إسرائيل من أي خرق للمجال الجوي والأراضي السورية خلال زيارة لدمشق الأسبوع الماضي.

وتسيطر جماعات معارضة تقاتل حكومة دمشق على مساحات من القنيطرة في حين يسيطر الجيش وفصائل متحالفة معه على جزء آخر من المحافظة.