إقليمية

علماء مسلمون يدعون إلى مواجهة كافة أشكال التطبيع مع #الاحتلال_الإسرائيلي


أصدر عشرات العلماء المسلمين بيانا مشترك السبت 21 أكتوبر يدعو لمواجهة التطبيع السياسي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي من خلال نصح الجهات السياسية والرسمية، وتحريك شعوب الأمة ومؤسساتها، باعتبار الكيان "عدوا محتلا".

جاء ذلك في البيان الختامي لـ"مؤتمر علماء الأمة في مواجهة التطبيع السياسي مع الكيان الصهيوني"، الذي انطلقت فعالياته الجمعة، في إسطنبول التركية، على هامش فعاليات ملتقى "رواد بيت المقدس" التاسع، بتنظيم من "الإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين".
وشدّد البيان على أن التطبيع مع الكيان المحتل "يناقض لوازم الولاء للمؤمنين ووجوب نصرتهم والبراءة من المعتدين وعدم مبادلتهم المودة وقد أخرجوا المسلمين من ديارهم ومقدساتهم"، وأضاف: ""فلسطين أرض إسلامية لا يجوز لأحد التنازل عنها أو عن ذرة منها أيا كان، وتحت أية ذريعة كانت، وأن التنازل عن فلسطين والاعتراف بحقّ للـ"كيان الصهيوني" في إقامة دولته على أرض الإسلام والمسلمين هو خيانة لله ورسوله وسائر المؤمنين".

وقال رائد جليجل رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان أن التطبيع بأشكاله كافة مع الاحتلال محرّم شرعا وجريمة نكراء، سواء كان تطبيعا اقتصاديا أو إعلاميا أو ثقافيا أو رياضيا أو اجتماعيا، وأن ما يصبوا إليه دُعاة التطبيع من مصالح مزعومة غير معتبرة شرعا.

ودعا رائد حليحل إلى إلغاء الاتفاقيات والمعاهدات والتفاهمات السياسية المبرمة بين الأنظمة العربية والإسلامية وإسرائيل وما ترتب عليها من التزامات.
وحسب المنظمين، فقد هدف المؤتمر الذي عقد في مدينة إسطنبول، إلى مقاومة التطبيع السياسي مع "إسرائيل"، وتبيين الحكم الشرعي .

أضيف بتاريخ :2017/10/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد