أعلنت حركة أنصار الله في اليمن، اليوم الاثنين، إطلاق صاروخ باليستي على معسكر للجيش السعودي في منطقة عسير جنوب غربي المملكة.

ونقلت وكالة أنباء “سبأ” عن مصدر عسكري موال لهم قوله: إن القوة الصاروخية “استهدفت بصاروخ نوع قاهر إم 2 معسكر الجربة السعودي في ظهران عسير، وأصاب هدفه بدقة مخلفا خسائر كبيرة”.

وأّضاف المصدر أن إطلاق الصاروخ “يأتي ردا على استمرار جرائم العدوان السعودي (قوات التحالف السعودي) وما يرتكبه من مجازر بحق الشعب اليمني”.

وقبل يومين، توعد قائد القوات الجوية اليمنية بتغيير المعادلة على الأرض، عقب إعلانهم إسقاط طائرة حربية طراز تايفون شرق العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال اللواء إبراهيم الشامي لقناة "المسيرة" مساء الجمعة 27 أكتوبر إن "إسقاط طائرة حربية نوع تايفون تابعة للسعودية بعد ساعات من تصريحات بن سلمان، وإطالة أمد العدوان لن يفيد المملكة".

وأشار إلى أن "المعادلة في السماء على وشك أن تتغير، ووعود قيادة الثورة يجب أن يأخذها العدو على محمل الجد"، لافتاَ إلى امتلاكهم "كفاءات يمنية لتطوير الدفاعات الجوية".

وتوعد الشامي بـ "مفاجآت للتحالف السعودي ما دام العدوان على اليمن مستمرا".

في السياق، كشف مصدر عسكري لـ"سبوتنيك" أن الدفاع الجوي أطلق مساء الجمعة 27 أكتوبر، صاروخين على مقاتلة "تايفون" أثناء تحليقها في سماء مديرية نهم، وأن أحدهما أصابها بصورة مباشرة.

مضيفاً أنه تم العثور على أجزاء من حطام المقاتلة أظهرت تبعيتها لسلاح الجو السعودي. ولم يشر المصدر، إلى مصير الطيار، مكتفيا بالقول "إنه يتم البحث عنه".

كما أعلنت حركة أنصار الله إطلاق صاروخ باليستي على مستودعات للجيش السعودي في قطاع نجران جنوب غربي السعودية.

وقالت وسائل إعلام يمنية إن "وحدة الصواريخ قصفت فجر الجمعة 27 أكتوبر، بصاروخ باليستي نوع "قاهر إم —2"، مداه 400 كيلو متر المطور محلياَ عن صاروخ سام 2 الروسي المضاد للطيران، مستودعات للجيش السعودي في منطقة بئر عسكر بنجران".

وأشارت  وسائل الإعلام إلى أن الصاروخ أصاب هدفه.