صرح حسين جابري أنصاري، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية الجمعة 3 نوفمبر أن إيران ستواصل اللقاءات في أستانا حتى الوصول إلى استقرار وثبات في سوريا، مشيرا إلى عدم إمكانية تحديد فترة زمنية لتحقيق هذا الهدف.

وأفاد جابري أنصاري أن عملية مكافحة الإرهاب قد شهدت نجاحات ملموسة طيلة السنة الماضية، سواء في سوريا أو العراق، موضحا أن تنظيم "داعش" يواجه حاليا أزمة حقيقية في البلدين، حيث فقد هذا التنظيم النسبة الكبرى من الأراضي التي كانت تخضع له.

كما شدد مساعد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة الاستفادة من الانتصارات على الإرهاب لتعزيز المسار السياسي في سوريا، لتجاوز ما تواجهه مسيرة السلام والاستقرار هناك من عوائق وتحديات.
وبدأت المفاوضات في أستانا عاصمة كازاخستان في يناير الماضي حول الجوانب العسكرية من التسوية في سوريا،  حيث تجري تحت رعاية روسيا وتركيا وإيران، بصفتها دول ضامنة لـ"عملية أستانا".

وتم الإعلان في ختام الجول السادسة من مفاوضات أستانا أنه تم الإعلان عن إنشاء أربع مناطق لخفض التوتر في سوريا،  فيما أسفرت الجولة السابعة من المفاوضات عن قرار بإجراء مؤتمر للحوار الوطني السوري، بمدينة سوتشي الروسية في 18 من شهر نوفمبر الجاري.