صرح السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني الجمعة 10 نوفمبر أن هناك معلومات بأن المملكة السعودية طلبت من الاحتلال الإسرائيلي ضرب لبنان، واعتبره إعلان حرب من الرياض على لبنان وحزب الله.

جاء ذلك في حطاب لأمين عام "حزب الله" بمناسبة في ذكرى أربعينية الإمام الحسين ويوم شهيد "حزب الله" وقال: "منذ يوم السبت الماضي، تم إدخال لبنان في أزمة سياسية ووضع لبنان أمام مرحلة جديدة ومهمة، وخطورتها تتوقف على كيفية تصرف اللبنانيين"، وأضاف: "ما تقوم به السعودية تدخل علني غير مسبوق لإجبار (رئيس الوزراء سعد) الحريري على الاستقالة"، تابع الحريري محتجز في السعودية وممنوع من العودة إلى لبنان، وهناك محاولة لشطبه من زعامته لتيار المستقبل".

وأوضح  السيد نصر الله أن المملكة السعودية تحاول فرض رئيس حكومة جديد على رئيس الجمهورية واللبنانيين جميعا.

وذكر أمين عام "حزب الله" أن الحكومة السعودية استدعت الحريري بدون معاونيه ومستشاريه ليجبر على تلاوة بيان الاستقالة، وشدد على أن استقالة الحريري المعلنة غير دستورية ولا قانونية لأنه وقعها تحت الإجبار، مشيرا إلى أن إهانة رئيس الحكومة اللبنانية بهذه الطريقة هي إهانة لكل لبناني، حسب تعبيره، وطالب بعودة الحريري إلى لبنان.

وحول احتمال شن الاحتلال الإسرائيلي لحرب جديدة على لبنان قال "نستبعد الحرب الإسرائيلية على لبنان، لأن الاحتلال الإرائيلي يعرف تكلفة الحرب معنا، لكن لا نستطيع أن نجزم في ذلك، ومما يزيد هذا الاستبعاد هو أن "إسرائيل" أمام فرصة لتصفية حزب الله ولبنان دون الذهاب إلى حرب وتحمل تكلفة الحرب".