انشقاق الناطق باسم “قوات سوريا الديمقراطية” والمخابرات التركية تنقله إلى #تركيا

قالت مصادر في فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا أن الناطق الرسمي باسم “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) المدعومة من أمريكا، طلال سلو انشق من منصبه، إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل مسلحة مقربة من تركيا .
وتحدثت مصادر عن إشراف المخابرات التركية مباشرة على عملية انشقاق ’’سلو’’ و نقله إلى الأراضي التركية، وفق صحيفة "رأي اليوم".
ولم يعلق ’’سلو’’ أو “قسد” رسميًا على هذه الأنباء.
ويشغل سلو منصب الناطق الرسمي باسم ماتسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، وكان ينقل إلى وسائل الإعلام مجريات المعارك التي تخوضها قوات” قسد” في الشمال ضد تنظيم داعش، كما كان مسؤولا عن كل البيانات التي تصدر باسم القوات ، وهو من أعلن سقوط مدينة الرقة بيد قسد بعد معارك مع داعش.
وقالت “رأي اليوم ” إنها حاولت الاتصال ’’سلو’’ ، إذ يعتبر أحد مصادر الصحيفة في الشمال ، إلا أن هاتفه ووسائل التواصل به مغلقه تماما.
ولد ’’سلو’’ في بلدة الراعي شمال حلب، وقاد سابقًا “لواء السلاجقة” الذي أنشئ بدعم تركي.
ثم انشق والتحق بفصيل “جيش الثوار”، ليندمج مع فصائل عربية وكردية ضمن تشكيل “قسد”، في تشرين الأول 2015، وينصّب متحدثًا رسميًا باسمه.
ويعتبر انشقاق سلو ضربة موجعة توجهها تركيا لقوات سوريا الديمقراطية وعمادها وحدات حماية الشعب الكردية ، حيث يعتبر الرجل من أركان مطبخ العمليات ويحمل كنزا من المعلومات والأسرار حول عمل القوات الكردية ، ستمثل فائدة عظيمة للمخابرات التركية، وفق الصحيفة.
أضيف بتاريخ :2017/11/15