أدان لقاء الأحزاب اللبنانية إعدام الشيخ نمر باقر النمر الذي تميز بمعارضته السلمية، واعتبره اعتداء صارخاً على حرية الرأي، وايغالاً في نهج القهر والاستبداد.

كما دان اللقاء بعد اجتماعه الدوري في مقر التنظيم الشعبي الناصري، السياسة الأميركية المعادية للشعب العربي والتي تركز على تسعير الصراعات المذهبية الشيعية السنية، مستخدمة كافة أدواتها والأنظمة التي تدور في فلكها. وصولاً إلى الإعلام المأجور المحرض على تأجيج هذا الصراع.

واستهجن اللقاء تذرع النظام السعودي بمحاربة الإرهاب تبريراً للإعدام، مشدداً على رفض استغلال الدين والمذاهب في السياسة، ومؤكداً أن الصراع في المنطقة هو صراع سياسي.

وحول العملية التي قامت بها المقاومة الإسلامية، حيا  اللقاء العملية البطولية في مزارع شبعا المحتلة والتي جاءت رداً على اغتيال الشهيد سمير القنطار.

وقال اللقاء إن المقاومة أثبتت بأنها جاهزة لرد أي اعتداء صهيوني، كذلك الانتفاضة المجيدة للشعب الفلسطيني التي أثبتت أنه بتوحيد القوى الميدانية القدرة على فرض شروطها على الصهاينة، كما حصل  من خلال إعادة جثامين الشهداء.