غادرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لندن مساء الثلاثاء متوجهة إلى الشرق الأوسط في زيارة تستمر ثلاثة أيام، تلتقي فيها قادة السعودية والأردن في إطار مساعيها لتعزيز علاقات بريطانيا.

وتعقد ماي محادثات مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، قبل التوجه إلى الأردن للقاء الملك عبد الله ورئيس حكومته هاني الملقي.

وقال ناطق باسم ماي إن “هذه الزيارة تظهر أن بريطانيا مصممة على إقامة مستقبل واثق وجريء لأنفسنا في العالم في حين تغادر الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف “المصلحة الأمنية لبريطانيا (تقتضي) بوضوح دعم الأردن و المملكة السعودية في مواجهتهما التحديات الإقليمية لخلق منطقة أكثر استقرارا، وفي تنفيذهما برامجهما الإصلاحية الطموحة لضمان استقرارهما”، على حد قوله.

وزارت ماي الرياض وعمّان في نيسان/ أبريل الماضي.

والسعودية أكبر شريك تجاري لبريطانيا في الشرق الأوسط، وقد باعت لندن أسلحة قيمتها أكثر من 3,3 مليار جنيه أسترليني (3,7 مليار يورو، 4,4 مليار دولار) للرياض منذ آذار/ مارس 2015.

 تواجه بريطانيا انتقادات واسعة بسبب بيعها الأسلحة للرياض جراء استخدام الأخيرة تلك الأسلحة في الحرب على اليمن.

وتقول مصادر إعلامية أنه من المتوقع أن تناقش ماي الأزمة الإنسانية في اليمن خلال لقاءتها مع المسؤولين السعوديين.