قالت وزارة الخارجية الإيرانية الإثنين 11 ديسمبر بأن طهران ستعامل السجينة البريطانية الإيرانية الأصل نازانين زاغاري-راتكليف باعتبارها مواطنة إيرانية، وإنها ستقضي مدة عقوبتها كما حددها القضاء.

وقال بهرام قاسمي متحدث الخارجية الإيرانية: "كانت قضية السيدة زاغاري من المسائل التي أثارها بوريس جونسون وزير خارجية بريطانيا في طهران، وفيما يتعلق بأنها مزدوجة الجنسية، فإنها إيرانية بالطبع من وجهة نظرنا، وأصدر القضاء حكما عليها وستقضي مدة عقوبتها هنا في إيران"، وأكد أن وزارة الخارجية ستتابع قضية زاغاري-راتكليف لكن "القضية في النهاية شأن يخص القضاء".

وأدانت محكمة إيرانية زاغاري-راتكليف، وهي مديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز الخيرية، بالتآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية وقضت بسجنها لمدة 5 سنوات، في وقت تنفي فيه زاغاري-راتكليف كل التهم الموجهة إليها.

وكان وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، بحث قضية زاغاري-راتكليف مع مسؤولين إيرانيين أثناء زيارته طهران مطلع الأسبوع بهدف إطلاق سراحها.

وتقول بريطانيا إن زاغاري-راتكليف كانت تزور أفرادا من أسرتها خلال عطلة في أبريل عام 2016، عندما اعتقلت في إيران بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة ولا تعتبر السجينة الوحيدة المزدوجة الجنسية في إيران، لكن قضيتها أخذت بعدا سياسيا في بريطانيا بعد أن قال جونسون الشهر الماضي إنها "كانت تقوم بتدريب صحفيين في إيران"، وهو ما تنفيه المؤسسة التي تعمل فيها وقالت إن زاغاري-راتكليف كانت تقضي عطلة، ولم تكن تدرب على الصحافة في إيران.