أكد بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي الإثنين 11 ديسمبر بأن بلاده لن تعترف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم التوصل إلى حل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال يلدريم في كلمة ألقاها أمام البرلمان التركي، اليوم الاثنين، خلال مناقشته مشروع قانون ميزانية الإدارة المركزية لعام 2018: "يقولون لماذا لم تُكتب تل أبيب عاصمة لـ "إسرائيل" في الاتفاقيات بين البلدين؟ بحوزتنا 6 اتفاقيات أبرمها (الرئيس التركي الراحل) سليمان دميريل، خلال زيارته لـ "كيان الاحتلال الإسرائيلي" سنة 1996، وجميع تلك الاتفاقيات أبرمت في القدس".
وتساءل يلدريم: "هل تكون تركيا اعترفت بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل" لأن دميريل أبرم الاتفاقيات في القدس؟ حتما لا، يجب عدم خلط الأمور مع بعضها".

وذكر رئيس الوزراء التركي أن السفارة التركية الموجودة في تل أبيب لأنها تمثل بالنسبة لتركيا عاصمة كيان الاحتلال الإسرائيلي، لافتا أنه  يوجد توافق بين كيان الاحتلال والمجتمع الدولي في هذا الموضوع، وأضاف: "هم "الإسرائيليون" يزعمون أن عاصمتهم القدس، ونحن نرفض ذلك... لدينا سفارة في القدس، لدى أي دولة؟ لدى دولة فلسطين، ولا توجد سفارة دولة أخرى لدى فلسطين في القدس".

ولفت يلدريم إلى أن قرار الإدارة الأمريكية الأخير بشأن القدس ينتهك القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة، وأنه لا توجد دولة واحدة في العالم تمتلك الضمير أيدت القرار الأمريكي.