قدم أحمد شفيق المرشح المجتمل للرئاسة المصرية السبت 16 ديسمبر اعتذاره لمؤيدين له اعتقلوا منذ أيام، مطالبا السلطات بسرعة حسم موقفهم.

وذكرت وكالة "رويترز" أن الشرطة المصرية ألقت القبض على الثلاثة الذين ينتمون لحزب الحركة الوطنية الذي يرأسه شفيق وإن تهمتهم هي نشر أخبار كاذبة تضر بالأمن القومي.

وفي تغريدة بحسابه على تويتر اعتذر شفيق أيضا لأسر الرجال الثلاثة، وقال: "أرجو من السلطات المختصة سرعة إيضاح الأمر فالموقف خطير".

ويعد شفيق وهو رئيس وزراء سابق وقائد سابق للقوات الجوية أقوى مرشح محتمل أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتوقع على نطاق واسع أن يسعى للفوز بفترة ثانية في انتخابات العام المقبل.

وينظر كثير من المصريين إلى السيسي وهو قائد عسكري سابق باعتباره الوحيد القادر على تحقيق استقرار مصر بعد سنوات من الاضطراب أعقبت انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد 30 عاما في الحكم.

يذكر أن شفيق عاد منذ نحو أسبوعين إلى مصر من الإمارات العربية المتحدة التي أقام فيها منذ خسارته انتخابات الرئاسة التي أجريت في 2012 أمام الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وأعلن الجيش عزل مرسي في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما واحدا، وبعد عودته من الإمارات قال إنه يمعن النظر في مسألة ترشحه للرئاسة.