أعادت السلطات المصرية السبت 16 ديسمبر فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر "استثنائيا" لأربعة أيام لسفر الحالات الإنسانية.

وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة في بيان صادر: "تم دخول 4 حافلات تقل نحو 207 مسافرين فلسطينيين وهم من الطلبة الذين يدرسون في جامعات مصرية وحملة الإقامات في دول عربية وأجنبية و10مرضى في الساعة الأولى لفتح المعبر".

وبينت الوزارة أن آلية العمل في المعبر تسير بشكل جيد ملتمسين تعاون وتسهيلات يوفرها الجانب المصري لسفر الفلسطينيين، معبرة عن املها  في أن يفتح المعبر بشكل طبيعي ليكون بوابة الفلسطينيين للعالم الخارجي، وأضافت: "المعبر مفتوح في الاتجاهين وليست هناك قيود على القادمين إلى القطاع من مصر".

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تفرض منذ أكثر من عشر سنوات حصارا جويا وبحريا وبريا محكما على نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة الفقير والمكتظ، فيما تغلق مصر المعبر منذ عدة سنوات لكن تفتحه في فترات متباعدة للحالات الإنسانية.

وفي الأول من نوفمبر، تسلمت السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة على معابر القطاع وبينها معبر رفح بعدما كانت تسيطر عليها حركة حماس منذ صيف 2007.

ويحلم الغزيون بأن تقوم مصر بفتح المعبر، وهو المنفذ الوحيد إلى خارج القطاع الذي لا يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي، فيما ترعى مصر المصالحة الفلسطينية بين حركتي "حماس" و"فتح."