#ظریف: #إیران سترفع شكوي لـ #الأمم_المتحدة ضد #أمريكا لاتهام تسلیح #الیمن

صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن بلاده تعتزم رفع شكوى للأمم المتحدة ضد أمريكا لاتهامها لطهران بتسلیح الیمن.
وكتب ظريف في رسالة بالبريد الالكتروني لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "إن إيران سترفع شكوي الى الامم المتحدة ضد المزاعم المطروحة من قبل أمريكا حول ارسال السلاح إلى اليمن.
وكانت المندوبة الامريكية نيكي هيلي قد عرضت حطام صاروخ أطلقته حركة "أنصار الله" على الرياض قبل فترة، زاعمة بأن إيران هي التي زودت اليمن به.
وذكر ظريف السبت 16 ديسمبر على هامش ملتقي تخصصی بطهران حول تبلور موازين حقوق الانسان في القوانين الجنائية الايرانية، وأشار إلى مزاعم هيلي الأخيرة حول استخدام القوات اليمنية معدات ايرانية الصنع، موضحا انها تفتقد لأي وثيقة ودليل وكذلك يقول الغربيون الآن ان تصريحها غير مقنع ويفتقد لأي اساس.
ووصف وزير الخارجية الإيراني تصريح هيلي بأنه يهدف إلى التغطية علي دور أمريكا في جرائم المنطقة لاسيما في اليمن وكذلك تناسي خطوة ترامب الخطيرة حول الاعلان عن القدس الشريف عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني وخرق الأمريكيين أنفسهم لادعاءاتهم حول حقوق الشعب الفلسطيني وكذلك فان هذه الخطوة قد ادانها العالم برمته.
وأوضح ظريف أنه من جهة أخرى اطلع الجميع علي الخبر الذي نشر قبل يومين وأكدت عليه المؤسسات الامريكية حول حيازة "داعش" أسلحة أمريكية وسعودیة واستخدامها من قبل هذا التنظيم فيما يتم تدمير اليمن حاليا ويقتل الاطفال والنساء والشيوخ بالقنابل العنقودية التي منحتها أمريكا للسعودية ويفرض الحصار علي شعبه ما جعله يواجه اسوأ الظروف المعيشية والمجاعة والفقر وانتشار الامراض السارية حيث شخصت 700 الف اصابة بمرض الكوليرا لحد الآن ما جعل أمريكا تحاول التغطية علي دورها في هذه الجرائم التي ترقى الي جرائم حرب لذلك تخطط لإلصاق تهم بإيران لا أساس لها عبر عرض قطعة حديد.
ولفت وزير الخارجية الإيراني الى أن فريق التفحص التابع للأمم المتحدة أعلن بأن قطعا مستخدمة في الصاروخ هي من صنع أمريكي وهو ما يثبت ان ادعاءات أمريكا لا أساس لها.
وأكد ظريف أن مصدر الأسلحة في المنطقة واضح تماما حيث أن الطائرات الحربية التي تقصف الشعب اليمني والقنابل التي تستهدف الأبرياء هي أمريكية الصنع وهذه الحقيقة لا يستطيع أحد التستر عليها.
أضيف بتاريخ :2017/12/17