تراجعت الحكومة اليمنية عن قرارها طرد ممثل الامم المتحدة لحقوق الأنسان، حسب ما أكد دبلوماسيون في المنظمة الدولية يوم الجمعة "8 يناير 2016م".

وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت، يوم الخميس "7 يناير 2016م"، أن ممثل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان في اليمن جورج أبو الزلف "شخص غير مرغوب فيه"، متهمة اياه بأنه "لم يكن محايدا" في إبلاغه عن وضع حقوق الإنسان في البلد الذي يواجه حرباً بقيادة السعودية.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قولهم إن وزارة الخارجية اليمنية "أبلغت المنظمة الدولية شفهياً تراجعها عن قرار طرد أبو الزلف"، مشيرين إلى أن الأمم المتحدة "ما زالت تنتظر تأكيداً رسمياً لهذا التراجع". وقد ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة بقرار طرد أبو الزلف، مؤكدا أن له "كل الثقة" في المبعوث الأممي.