وقررت محكمة تركية الاثنين 18 ديسمبر إطلاق سراح الصحفية والمترجمة الألمانية ميسالي تولو، بعد أكثر من 7 أشهر من احتجازها، وخمسة محتجزين آخرين، من الحبس الاحتياطي في تركيا، إلا أن إطلاق السراح سيتم بشروط.

وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأنه سبق لمصادر متطابقة من داخل المحكمة أن ذكرت، أن الإدعاء العام التركي طالب بإطلاق سراح الصحفية ومحتجزين آخرين معها.

وكانت المحكمة قد رفضت في مستهل إجراءات المحاكمة ضد تولو في 11 أكتوبر الماضي، إطلاق سراحها إلى أن يتم إصدار حكم في القضية.

وشاركت نائبة حزب اليسار الألماني المعارض هايكه هانزل، والسفير الألماني مارتن إردمان، والصحفي غونتر فالراف كمراقبين في قاعة المحكمة، علما أن هانزل وفالراف قد دعيا قبل بدء المحاكمة إلى إطلاق سراح تولو من الحبس الاحتياطي.

من جهتها أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن ارتياحها لإطلاق سراح الصحفية والمترجمة الألمانية ميسالي تولو في تركيا، وقالت: "يعد ذلك نبأ سارا من ناحية، في ضوء حقيقة أنه سيُطلق سراحها، ولكن من ناحية أخرى لا يعد ذلك خبرا جيدا تماما، لأنه ليس مسموحا لها بمغادرة البلاد، ولأن القضية لا تزال مستمرة على جانب آخر".

يذكر أنه تم اتهام تولو و17 تركيا آخرين بالعضوية في منظمة إرهابية، وبحسب تصريحات محامي تولو المنحدرة من مدينة أولم الألمانية، فإنها مهددة بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما.