صرح العميد رمضان شريف مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني السبت 30 ديسمبر أن الأعداء ومنذ انتصار الثورة الإسلامية يسعون بكل الحجج والأساليب إلى قلب النظام وما زالوا يواصلون هذا الهدف، بحسب وكالة "إرنا".

جاء ذلك تعليقا على خلفية الاحتجاجات التي تعيشها إيران، حيث قال شريف خلال اجتماع مع مدراء الأقسام الإعلامية في محافظة خراسان الجنوبية: "الأعداء يؤمنون بأن الثورة الإسلامية يمكن أن تشكل نموذجا تستلهم منه جميع شعوب العالم ما يفشل مخططاتهم ومن هنا فقد وضعوا قلب نظام الجمهورية الإسلامية في نصب أعينهم".

وأشار المسؤول في الحرس الثوري إلى أن هذا الأمر أعلنه أعداء الثورة صراحة بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددا على أن "الثورة الإسلامية تواجه أعداء أقوياء سعوا منذ بداية الثورة إلى دق إسفين بين النظام السياسي والحكومة والشعب الإيراني"، مشيرا إلى أن "هؤلاء الأعداء سرعان ما أدركوا إنهم غير قادرين على الفصل بين هذه الأركان الثلاثة".

وأفاد شريف أن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي بذلوا قصارى جهدهم من أجل إضعاف الأسرة من خلال القنوات الفضائية وشبكات التواصل الاجتماعي فيما عمدوا من جهة أخرى إلى زيادة هجماتهم على مكانة القيادة وولاية الفقيه.

وشدد العميد الإيراني على ضرورة الوعي أمام مخططات الأعداء، مؤكدا ضرورة إنشاء منظومة إعلامية شاملة لمتابعة منجزات النظام الإسلامي في مختلف الأبعاد وبعيدا عن التوجهات والتيارات السياسية، وقال: "إن الإمام الخميني الراحل وقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي طالما أكدا على أهمية توفير الرفاهية الاجتماعية للمجتمع بالتوازي مع تعزيز الأمن في البلاد".