انطلقت الحملة الدولية  "#وما_قتلوه" لذكرى السنوية لاستشهاد الشيخ الشهيد "نمر باقر النمر"، الذي أعدمته السلطات السعودية مطلع عام 2016م، على خلفية مطالبه الحقوقية والسلمية، وتأتي الحملة هذا العام تحت شعار "#من_الصالحين".

وانطلقت أولى الفعاليات مساء الاثنين، والتي تستمر من ٢-١٠ يناير ٢٠١٨، وكانت مصادر خاصة لـخبير، ذكرت في وقت سابق بأن الفعاليات الخاصة بالحملة الدولية لهذا العام، ستشهد عدة أنشطة منها:  إصدار كتاب جديد باللغتين العربية والإنجليزية للشيخ الشهيد النمر، وسيوزع كتاب "مفاتيح الجنان" يحمل غلاف المناسبة، في بيروت.

كما ستشمل عدد من الندوات والفعاليات، وكذلك ستقام الوقفات الاعتراضية أمام السفارات السعودية في مختلف عواصم العالم، بالإضافة إلى أنه سيتم إطلاق نشيد "وما قتلوه" الخاص بالمناسبة، وعلى هامش الفعالية سيكون معرض "علماء خلف القضبان" للتذكير بالعلماء الذين يقبعون خلف قضبان السجون السعودية.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من المنطقة الشرقية، ومن عدة دول عربية، دشنوا عدة أوسمة من بينها (#وما_قتلوه، و #من_الصالحين)، وذلك في إطار إحياء الذكرى وتوسيعها، وإظهار الجوانب المشرقة من حياة الشهيد التي ناضل من أجلها بأسلوب حضاري وسلمي، وتفنيدا لادعاءات السلطات السعودية التي تتهمه بالإرهاب إشعال الفتنة.

ونظمت المعارضة الخليجية ونشطاء من فلسطين واليمن، أمس الاثنين وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في برلين بمناسبة الذكرى الثانية لارتكاب السلطات السعودية الجريمة البشعة بحق أصحاب الرأي السلميين لا سيما إعدام الشيخ الشهيد "نمر باقر النمر"، وثلاثة آخرين برفقته.

وكانت السلطات السعودية أقدمت مطلع عام 2016، على إعدام 47 شخصا، من بينهم أصحاب رأي، ضمتهم مع مجموعة من الإرهابيين، في مُحاولة منها لتشويه صورة أصحاب الحراك السلمي الذي شهدته المنطقة، للمُطالبة ببعض الإصلاحات السياسية والاجتماعية، من بينها رفع التمييز الطائفي، والسماح بالحرية الدينية.