مسؤول فلسطيني: نحن في حل من التزامنا مع الإدارة الأمريكية

صرح أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن الجانب الفلسطيني بات حلا من التزامه مع الإدارة الأمريكية بالتوصل لاتفاق سلام بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقائه في رام الله مساء الأربعاء 10 يناير بسفير بلغاريا المعتمد لدى دولة فلسطين ألكسندر سافوف، الذي تسلمت بلاده مطلع العام الجاري الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وقال مجدلاني: "واشنطن تعتبر القدس عاصمة لـ "إسرائيل"، واتخذت قرارا بنقل سفارتها إليها، ولا تقف ضد الاستيطان، وأوقفت دعمها المالي للسلطة، ولم تعد تطالب بحل الدولتين على حدود عام 1967"، وأضاف: "القيادة الفلسطينية تواصل تحركها الدبلوماسي والتحضير مع الاتحاد الأوروبي لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وعبر عضو منظمة التحرير عن أمله أن يخرج لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر في 22 من الشهر الجاري بنتائج إيجابية، داعيا في الوقت ذاته إلى دعم الجهود الفلسطينية بإيجاد مسار جديد للعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.
وشدد مجدلاني على أن المجلس المركزي يتجه إلى تغيير وظيفة السلطة الفلسطينية من انتقالية إلى دولة تحت الاحتلال، وبحث إلغاء الاعتراف المتبادل مع كيان الاحتلال.
وتنص اتفاقية أوسلو للسلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، على إقامة سلطة حكم ذاتي انتقالي فلسطينية "السلطة الفلسطينية"، لحين التوصل إلى تسوية دائمة، ولكن في ظل الصعوبات التي تواجه عملية السلام، تدرس القيادة الفلسطينية إنهاء المرحلة الانتقالية، وإعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال.
والمجلس المركزي الفلسطيني، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل الفلسطينية، عدا حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
من جانبه، قال سافوف إن أي تغيير على وضع القدس، في حال عدم التوصل إليه عن طريق المفاوضات، قد ينعكس سلبا على الجهود من أجل استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، وجدد التأكيد أن بلغاريا تعتبر الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، أراضي محتلة ولا يوجد أي تغيير على هذا الموقف.
أضيف بتاريخ :2018/01/11