ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه تم توزيع منشورات داخل قاعة المحكمة العسكرية خلال جلسة تمديد اعتقال الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، تطالب بإبقاءها في الأسر، بحسب وكالة "معا".

وقالت "الصحيفة": إن "ضابط الاحتياط موريس هيرش، الذي كان حتى نوفمبر 2016 رئيسا للنيابة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، والذي صاغ لوائح اتهام ضد آلاف الفلسطينيين، تواجد في المحكمة، وبعد نطق القاضي لقرار الحكم بتمديد اعتقال الطفلة التميمي شرع هيرش بتوزيع منشورات باللغة الإنجليزية تؤيد إبقاء الطفلة في الأسر".

ونقلت "هآرتس" عن هيرش، بصفته مستشارا للمنظمة اليمينية "NGO MONITOR"، أن المنشور موجه للدبلوماسيين ومنظمات حقوق الإنسان في ضوء الاهتمام الكبير الذي أحدثته قضية المحاكمة.
وردا على سؤال وجهته له الصحيفة عن كيفية علمه مسبقا بقرار المحكمة، وإعداده منشورا يؤيد قرار تمديد اعتقال التميمي؟، قال هيرش: "كنت مستعدا مسبقا لاحتمالين، إما التمديد أو الإفراج ولذلك أعد منشورين مختلفين".

بدوره المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال: "اتضح من التحقيق الذي أجراه الجيش أنه في مرحلة معينة من المداولات التي عقدتها المحكمة في قضية عهد وناريمان التميمي وزرع أحد الجمهور داخل المحكمة أوراقا تجهل المحكمة مضمونها"، وأضاف: "الأمر تم بدون علم أي جهة داخل المحكمة العسكرية وخلافا للقواعد المقبولة".. "في ضوء هذا الحادث الاستثنائي شددت الإجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحادثة".