إقليمية

اتفاق بين #السيسي و #البشير ينذر بتطور جديد في العلاقات "المصرية – السودانية"

 

التقى الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير السبت 27 يناير حيث اتفقا على تشكيل لجنة وزارية بين الجانبين للتعامل مع كافة القضايا الثنائية وتجاوز جميع العقبات التي قد تواجهها.

وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا ذكرت فيه أن السيسي أكد خلال اللقاء على "خصوصية وقوة العلاقات المصرية السودانية والروابط التاريخية، التي تجمع البلدين على كافة المستويات"،، اتسم اللقاء "بالأخوية والمصارحة والمكاشفة".
وشدد السيسي على "مواصلة جهود تعزيز التعاون بين الدولتين، وحرص مصر على التشاور والتنسيق المتواصل مع السودان الشقيق حيال مختلف الموضوعات والملفات، لاسيما في ضوء التحديات المشتركة، التي يفرضها الوضع الإقليمي الراهن"، وفقا للبيان.

و أشار البشير، خلال اللقاء إلى "ما يجمع شعبي وادي النيل من تاريخ مشترك ووحدة المصير"، مؤكدا حرص السودان على تطوير التعاون الثنائي مع مصر على كافة الأصعدة، وعبر عن تقديره لحرص مصر على التشاور مع السودان، مؤكداً على ما يعكسه ذلك من "عمق العلاقات التاريخية الخاصة التي تربط بين البلدين"، بحسب البيان.

وأكد البشير على أن "التحديات الناتجة عن الأوضاع الإقليمية الراهنة تحتم على البلدين مواصلة التنسيق المكثف بينهما بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة".

وشهد اللقاء بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل الدفع قدماً بالتعاون بين البلدين.

وأكد الرئيسان على "أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف من أجل ترسيخ التعاون خلال الفترة القادمة والعمل على إعطاء قوة دفع جديدة للعلاقات في كافة جوانبها وتحقيق نقلة نوعية تلبي طموحات الشعبين الشقيقين"، بحسب نص البيان.

هذا وكانت العلاقات المصرية السودانية قد شهدت توترا ملحوظا بعد أن قامت السودان باستدعاء سفيرها في القاهرة للتشاور معه بعد تعثر مفاوضات سد النهضة، والتي تخص كلا من مصر والسودان وأثيوبيا.

أضيف بتاريخ :2018/01/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد