إقليمية

توتر بين #تل_أبيب و #وارسو بسبب قانون بولندي حول معسكرات الموت النازية

 

اتهم رئيس وزراء الاحلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت 27 يناير بولندا بإنكار التاريخ بعد أن أقر برلمانها قانونا يجرّم أي إشارة إلى مخيمات الموت النازية في البلاد على أنها بولندية.

وقال نتانياهو في بيان "القانون لا يستند إلى أي أساس. أنا أعارضه بشدة. ليس بإمكان أحد تغيير التاريخ والهولوكوست لا يمكن إنكاره".

وكان البرلمان الهولندي تبنى الجمعة تشريعا يفرض عقوبات تصل إلى السجن مدة ثلاث سنوات كحد أقصى على أي شخص يشير إلى مخيمات الموت الألمانية النازية على أنها مخيمات بولندية.

وتصاعد الخلاف الدبلوماسي بين البلدين في اليوم الذي يحيي فيه العالم ذكرى الهولوكوست، إذ أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية أنها استدعت الأحد القائم بالأعمال البولندي.

وقال مسؤول في خارجية الاحتلال: إن القانون البولندي "محاولة لإعادة كتابة التاريخ وتزويره، وهو شيء لن يقبله الشعب اليهودي وإسرائيل على الإطلاق".

وتبنى وزير التربية  في الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت لهجة اكثر تشددا في رفضه لهذا القانون وطلب من المدارس الإسرائيلية تخصيص ساعتين هذا الاسبوع لدراسة تورط الدول الاوروبية في الهولوكوست، وقال: "هذا تجاهل معيب للحقيقة. مساعدة الكثير من البولنديين في قتل اليهود وتسليمهم وقتلهم خلال وبعد الهولوكوست هي حقيقة تاريخية"، وأضاف: "وإطلاق الألمان لمخيمات الموت في بولندا والتخطيط لها وبنائها أيضا حقيقة تاريخية. هذه هي الحقيقة التي لا يمكن أن يعيد كتابتها أي قانون. هذه الحقائق يجب تعليمها للأجيال المقبلة".

ويستهدف الإجراء المواطنين البولنديين والأجانب على حد سواء، ومن المتوقع أن يمر بسهولة في مجلس الشيوخ قبل أن يوقعه الرئيس البولندي.

من جانب آخر، يطلب المسؤولون البولنديون بشكل مستمر من السياسيين والصحافة العالمية تصحيحا عند وصف مخيمات الموت بأنها "بولندية"، مثل مخيم أوشيفتز الذي أقامه الألمان في بولندا.

ورد رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي عبر تويتر في وقت متأخر السبت وقال "أوشفيتز-بيركينو ليس إسما بولنديا وأربيت ماخت فراي ليست عبارة بولندية"، في إشارة إلى الإسم على بوابة المعسكر النازي السيء السمعة والعبارة بالألمانية التي تعني "العمل يحررك".

أضيف بتاريخ :2018/01/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد