المشروع الصهيوني في المنطقة العربية يخطو خطوة جديدة أكثر جرأة ووقاحة لاستمالة مايسمى بـ"الرؤساء العرب" لتمييع ماتبقى من حواجز في العلاقات العربية الإسرائيلية و جعلها أكثر علنية وودية.

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية مقالاً قالت فيه إنّ رئيس الكنيست الصهيوني "يولي إدلستين"، يعمل على كسر العزلة السياسية المفروضة على إسرائيل في العالم العربي، ومن المتوقع ان يدعو قادة الدول العربية لزيارة إسرائيل والكنيست كما فعل الرئيس المصري السابق أنور السادات، في سبيل فتح حوار بين إسرائيل والعالم العربي.

و قالت الصحيفة أنّ "ادلشتاين سيلقي خطابا في الأمم المتحدة حول مشروع "الكنيست الخضراء"، وقرر استغلاله لدعوة الزعماء العرب لزيارة الكنيست"

وأوضحت الصحيفة أنّ أدلشتاين سيقول في خطابه: "أصدقائي وجيراني في الشرق الأوسط، تعالوا نتحدث, أناس مع أناس، برلمانات مع برلمانات, تعالوا إلى القدس، تعالوا إلى الكنيست، التقوا بي وتحدثوا معي عن الماء والهواء النقي والإزدهار، وبعد ذلك نتحدث عن السلام!"

يذكر أنّ مصر كانت أول حكومة عربية تطبع علاقاتها مع إسرائيل بعد حرب أكتوبر 73التي خاضها الجيشان المصري والسوري ضد إسرائيل، وكان ذلك تحولاً خطيرًا في تاريخ مصر والمنطقة انخرطت بعدها دول المنطقة العربية في علاقات مشبوهة مع الكيان الصهيوني و صولاً إلى إنشاء بعضها سفارات للكيان الإسرائيلي على أراضيها!.