اعترف جيش الإحتلال الصهيوني بإصابة أحد الضباط من وحدة النخبة الصهيونية الخاصة "يمام"، ووصفت إصابته بالخطرة.
وكان ذلك بعد عملية اقتحام نفذتها الوحدة الصهيونية لمخيم اللاجئين الفلسطينيين في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن "سرايا القدس" في مخيم جنين، علموا من خلال اختراق اجهزة الإتصال الخاصة بجيش الإحتلال، بحصول عملية الإقتحام، وقاموا بالإستعداد لها.

وقالت مصادر إعلامية أخرى، أنّ مجموعة من المقاومين الفلسطينيين، قامو بالتصدي لقوات الإحتلال، خلال تنفيذها لعملية الإقتحام، الأمر الذي أدى لإصابة أحد أفراد الوحدة الصهيونية، مشيرة إلى أن عملية الإقتحام استهدفت نشطاء في المقاومة الإسلامية الفلسطينية.

و قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن المصاب هو ضابط من وحدة النخبة الصهيونية الخاصة "يمام"

وقالت مصادر من مدينة جنين إنّ الوحدة الصهيونية الخاصة، حاصرت جميع مداخل المدينة، قبل تنفيذ عملية الإقتحام، واندلعت مواجهات عنيفة بينها وبين مقاومين فلسطينيين في عدة محاور، وقد أسفرت الإشتباكات عن إصابة فلسطينيين اثنين وصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة، بعد أن قام جيب صهيوني بدهسه.

كما ذكر شهود عيان أنّ الوحدة الصهيونيّة، بعد أن اقتحمت المدينة قامت بمحاصرة عدد من المنازل، منها منزل الأسير المحرر مجدي أبو الهيجاء، الذي قامت باعتقاله، وشقيقه، ونجله، ووالدتهم، ثمّ قامت بتفجير المنزل، ماأدى إلى هدم منزله بالكامل وتحويله إلى ركام.