كشف وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أن عشرة "أعضاء مسجلين" بالقاعدة حضروا اجتماعاً للمعارضة بالرياض والذي عقد لتشكيل وفد المعارضة لمحادثات جنيف.

وفي مؤتمر صحفي خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قال "ظريف" إن وفد المعارضة ينبغي ألا يضم أعضاء "جماعات إرهابية"، كداعش والقاعدة وجبهة النصرة .

مشيراً إلى أن تحديد من ينبغي أن يمثل قوى المعارضة السورية في محادثات السلام الدولية المقررة هذا الشهر أمر يرجع إلى مبعوث الأمم المتحدة.

وأضاف ظريف إن تحديد من يشاركون في المحادثات أمر لا يخص إيران. وقال "تحديد من سيشارك أمر يعود للسيد (ستافان) دي ميستورا (مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا) وأنا واثق من أنه سيطبق هذه المعايير."

وحول مطالبة الغرب بضرورة رحيل الأسد عن السلطة في إطار أي تسوية في سوريا، رد الوزير الإيراني قائلا: إنه من غير المنطقي وضع شروط مسبقة قبل حتى أن تبدأ المحادثات.

وتابع قوله: "لا يمكننا تحديد نتيجة هذه العملية السياسية قبل أن تبدأ. لا يدخل المرء قاعة التفاوض والنتيجة محسومة بالفعل."

وردا على سؤال عما إذا كان يخطط لمقابلة أي شخصيات سعودية على هامش المنتدى السنوي لمحاولة تحسين العلاقات بعدما قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران هذا الشهر قال ظريف "لن يعقد اجتماع سري هنا."

وقال الوزير الإيراني إن طهران لم تقطع العلاقات ولم ترد على الاستفزازات السعودية بما في ذلك أنفاق ملايين الدولارات على حشد الكونغرس الأمريكي ضد الاتفاق الذي أبرم في يوليو الماضي بين القوى العالمية وطهران بشأن برنامج إيران النووي.