صحيفة جزائرية: ’داعش’ ينتقل من #سوريا إلى #ليبيا
تمكنت الشرطة القضائية في ولاية بومرداس شرق الجزائر، نهاية الأسبوع الماضي، من تفكيك ثاني شبكة تنشط لمصلحة تنظيم "داعش" تتكون من 32 شخصاً، بينهم أربع نساء، إحداهن زوجة الإرهابي "الأمير أبومرام الجزائري"، الضابط الشرعي للتنظيم في الجزائر.
وذكرت صحيفة الوطن المحلية الناطقة بالفرنسية يوم الأربعاء "3 فبراير 2016م" إن ثلاثة إرهابيين جزائريين عادوا من سوريا بهدف إطلاق فرع تابع لـ"داعش"، ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي هو من أوفد المتطرفين الثلاثة بهدف إطلاق "ولاية الجزائر"، وهم مكلفون، بتنشيط خلايا المنظمات المسلحة بالمناطق الحضرية.
ويترأس مجموعة الثلاثة محمد مريمي المعروف حركياً لدى الأجهزة الأمنية بـ"أبو مرام الجزائري"، وقد دخل الجزائر عبر الحدود التونسية ومعه "أبو مهاجر" الذي سافر إلى سوريا في العام 2012م بهدف "الجهاد"، أما الثالث فهو مجهول الهوية.
ولفتت الصحيفة إلى توقيف مجموعة من الشباب يفوق عددهم 40 في مطار هواري بومدين في العاصمة، كانوا قد قرروا الالتحاق بمعسكرات تنظيم "داعش" الإرهابي عبر رحلات "الخطوط الجوية التركية". وتزامن ذلك مع إبلاغ الأمن التونسي نظيره الجزائري بأن حوالي 20 جزائرياً غادروا معاقل الإرهاب في سوريا واستقروا في ليبيا.
واكتشفت أجهزة الأمن الجزائرية نهاية العام 2015م ترسانة من السلاح داخل شقة قريبة من القصر الحكومي في العاصمة، وتم التأكد من أن مصدرها معاقل "داعش" في ليبيا، واعتقل الأمن في هذه الحادثة شخصين على صلة بشبكة لتهريب السلاح من ليبيا.
كما أعلنت مصادر أمنية في الفترة ذاتها عن التحاق ثلاث جزائريات بـ"داعش" في ليبيا، تتراوح أعمارهن بين 19 و27 عاماً، وقد أعلنَّ أنفسهن "محاربات" في "داعش"، وتزوجن إرهابيين فور وصولهن إلى سرت.
أضيف بتاريخ :2016/02/04