دعت السعودية موظفي الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية إلى مغادرة المناطق الخاضعة للجيش اليمني و"اللجان الشعبية" في اليمن.

وقالت وكالة "رويترز" إن التحذير المقتضب الذي أرسلته السفارة السعودية في لندن يوم الجمعة "5 فبراير 2016م" تحدث عن "حماية المنظمات الدولية وموظفيها من الضربات الجوية المفترضة" لـ"التحالف ضد اليمن".

وبحسب "رويترز"، أقر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين بتلقي التحذير في رسالة، يوم الأحد "7 فبراير"، وقال إن العاملين في مجال الإغاثة "سيواصلون توزيع المساعدات في أنحاء اليمن بحيادية تامة طبقا للحاجة"، مذكراً السعودية "بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي في ما يتعلق بتسهيل وصول المساعدات للمحتاجين".

وردت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة على أوبراين بالقول، يوم الإثنين "6 فبراير"، إن الرياض "ستبذل قصارى جهدها لتسهيل ودعم أنشطة المساعدات الانسانية في اليمن"، لكنها جددت في الوقت نفسه طلبها لموظفي الأمم المتحدة وعمال منظمات الإغاثة الدولية بـ"مغادرة المناطق القريبة من قواعد الحوثيين لأغراض العمليات العسكرية".