رأت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم السبت "20 فبراير 2016م"، أن "لبنان مع تكوينه الطائفي المتنوع أصبح منذ فترة طويلة ساحة معركة للقوتين الإقليميتين" إيران والسعودية.

وأضافت الصحيفة، وفقاً لترجمة موقع "مصر العربية" الإلكتروني، أن "التأثير السعودي تضاءل خلال السنوات الأخيرة، بعدما فقد سياسييها نفوذهم في لبنان، وبرز حزب الله كقوة عسكرية أقوى في البلاد".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الجيش اللبناني، لم تكشف اسمه، قوله تعليقاً على وقف المساعدات السعودية للجيش، "لم أبلغ رسمياً أن الصفقة ألغيت"، وقلل من أهمية القرار، قائلاً: "الجيش لم يتلق حتى الآن سوى القليل جداً من المساعدات السعودية التي وعدت بها العام 2013م".

ونقلت الصحيفة عن اللواء المتقاعد في الجيش اللبناني هشام جابر قوله: "الانخفاض في أسعار النفط وكلفة الحرب في اليمن ساهم في نقص الأموال"، مضيفاً أن الرياض "لديها مشاكل مالية. لو كنت مكان السعودية، لفضلت إنفاق هذه الأموال لشراء أسلحة وذخيرة لقصف اليمن بدلاً من إعطاءها للبنان".

وانتقد جابر المملكة لاستخدامها لبنان في صراعها ضد إيران، قائلاً: "هناك مشكلة بين الرياض وطهران، لماذا يتم إدخال لبنان على خط اﻷزمة؟".