القناة العاشرة: وفد إسرائيلي رسمي رفيع المستوى زار #الرياض قبل أسابيع
كشفت القناة التلفزيونية العاشرة العبرية عن زيارة وفد رسمي إسرائيلي رفيع إلى الرياض قبل أسابيع قليلة ماضية، ضمن سلسلة زيارات مماثلة للمملكة في الفترة الأخيرة.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الوفد الإسرائيلي إلى الرياض كان "برئاسة شخصية إسرائيلية رفيعة التقى خلالها المسؤولين السعوديين"، ضمن ما سمته القناة "العلاقات الحميمة جداً جداً مع السعودية".
وأشارت القناة الى أنها لن تستطيع الحديث عن تفاصيل الزيارة وأهدافها، لأن الرقابة العسكرية الإسرائيلية "لا تسمح بنشرها"، لكنها أكدت أن الزيارة "تمت قبل أسابيع معدودة فقط"، و"ما يمكن قوله هنا، إن المملكة السعودية بقيادة الملك سلمان والأمراء الجدد من حوله لا يخجلون من العلاقة مع إسرائيل، ولا يبدون اهتماماً بالقضية الفلسطينية التي يضعونها أسفل سلّم اهتمامهم".
وأوضحت أن "السعوديين يؤكدون للإسرائيليين، في لقاءاتهم، أنهم غير مهتمين بما يفعله الأخيرون مع الفلسطينيين، بل يريدون إسرائيل الى جانبهم بكل ما يتعلق بإيران بعدما تركت الولايات المتحدة المنطقة". ولفتت القناة إلى أن اللقاء الأخير، قبل أسابيع، لم يكن استثنائياً، بل "هناك دفء كبير في العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وهناك لقاءات كثيرة جرت بالفعل، لكن لا يمكن الحديث عنها"، و"هذه اللقاءات تشير الى مستوى الدفء في العلاقات الرائعة جداً، القائمة مع السعودية، وأيضاً مع باقي دول الخليج".
وأكدت القناة أن "إسرائيل نجحت في إقامة علاقات في منتهى الحميمية مع الدول السنية المعتدلة في المنطقة، ومن بينها مصر ودول الخليج"، مشيرة إلى أن "المصالح بيننا وبينهم متشابهة، وما يقلق الدول السنية يقلق إسرائيل، وتحديداً في ما يتعلق بـ"داعش" والمتطرفين السنّة، إضافة الى المحور الشيعي بقيادة إيران".
واللافت للانتباه في تقرير القناة، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية التي نشرت التقرير في عددها الصادر يوم الإثنين "29 فبراير 2016م"، هو "نظرة السعودية إلى إمكان إخراج العلاقات إلى العلن"، فـ"هذه الدول تشترط لنقل العلاقة من السر إلى العلن، بأن تظهر إسرائيل أنها تحاول العمل على حل النزاع مع الفلسطينيين، وإلا فستبقى العلاقة في الغرف المغلقة".
أضيف بتاريخ :2016/02/29