أصدرت رابط علماء اليمن اليوم الأربعاء بيانا شكرت فيه الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله على وقوفه مع مظلومية الشعب اليمني وأكدت فيه مواصلة المقاومة والثبات في وجه مستكبري العصر.

وجاء في البيان بأن مواقف السيد نصر الله تأتي من منطلق رؤية إسلامية قرآنية جهادية نضالية إنسانية وهي جوهر ما دعا إليه كتاب الله وسنة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله  وما أقرتها الشرائع السماوية وسار عليه اهل البيت عليهم السلام.

أشار البيان أيضا إلى أن مظلومية اهل اليمن التي تأتي في زمن الصمت والتآمر من قبل الطغاة والمستكبرين وخصوصا آل سعود مثمنين موقف السيد حسن نصر الله بما نصه : "إننا ونحن في خضم المواجهة مع أعداء الله من الطغاة والمستكبرين والجائرين المعتدين من آل سعود أتباع المستكبرين من النصارى واليهود لنحيي هذا الموقف القديم المتجدد لسيد المقاومة وللشرفاء الأحرار في لبنان ونثمن عاليا هذا التعاطف مع الشعب اليمني المظلوم في زمن الصمت والتآمر والمواقف الذليلة والخاضعة والمتماهية مع مشاريع الهيمنة والوصاية ومطامعا المستعمرين الجدد".

كما تحدث البيان بأن الأصدقاء وأدعياء الحقوق وحتى منظمات حقوق الإنسان عجزت وجبنت عن اتخاذ موقف ضد ما يجري من انتهاكات ضد الشعب اليمني كما أنها باعت مواقفها من أجل الأموال مشيرا بذلك إلى سياسة شراء الذمم التي تنتهجها المملكة السعودية إزاء ما تركبه من مجازر وما تفعله من فتن في المنطقة.

وتعهدت الرابطة في بيانها على مكافحة الاستكبار بقولها :" وسنظل حاملين لراية الجهاد المقدس ضد أعداء الإنسانية من الصهاينة والأمريكيين والمستعمرين وأذيالهم وتنابلهم الطامعين في تفتيت العالم العربي والإسلامي والموغلين في سفك الدماء وبث الفرقة ونشر الطائفية بين المسلمين آملين أن يحذوا الشرفاء والأحرار والعلماء في عالمنا الإسلامي والعربي حذوكم وأن يقتفوا خطاكم في اتخاذ المواقف الجريئة التي يدعوا إليها ديننا الحنيف وأن يتحملوا مسؤوليتهم أمام الله ويؤدوا الأمانة التي أوجبها الله في الوقوف مع المستضعفين".

كما اعتبرت الرابطة بأن كلمات وخطابات السيد حسن نصر الله إشعاع  نور يضيء درب المجاهدين في اليمن وفي العالم الإسلامي الذي يتعرض لأبشع مؤامرة إستعمارية.