الراي اليوم: ’حزب الله’ على قائمة ’الارهاب’.. ما هي الدوافع الحقيقية لهذه الخطوة؟
نشرت صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية في 2 مارس تقريرا يستعرض الدوافع الحقيقية للمملكة السعودية لوضع حزب الله على قائمة الإرهاب.
وذكر التقرير إن المملكة باتت تعطي قرارات متسارعة ضد حزب الله ولبنان والتي انجرفت معها في هذه القرارات دول مجلس التعاون بدءا بوقف الهبة التي تقدر بأربع مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني وصولا إلى منع السفر إلى لبنان وانتهاءً بقرار وضع حزب الله.
كما ذكرالتقرير أن السعودية كانت دائما تتكلم بإسم جميع دول أعضاء المجلس لتضفي على قرارتها نوعا من الإجماع والتأييد لما تفعله وتقرره هي, و يتبين هذا الكلام من خلال ما نقلته الصحيفة حول كلام عبد اللطيف الزياني امين عام مجلس التعاون “ان الدول اتخذته جراء استمرار الاعمال العدائية التي تقوم بها عناصر تلك الميليشيات (حزب الله) لتجنيد شباب مجلس التعاون للقيام بأعمال ارهابية، وتهريب الاسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف، في انتهاك صارخ لسيادتها وامنها واستقرارها”.
كما أشارت الصحيفة إلى حادثة اعتقال أمير الكبتاجون الأمير عبد المحسن بن وليد الذي حاول تهريب كمية من المخدرات من لبنان إضافة إلى الحملة الإعلامية العدائية الشرسة التي يشنها السيد حسن نصر الله من خلال خطاباته والتي يستنكر فيها التصرفات السعودية في المنطقة معتبرة إياها إحدى الدوافع التي اتخذت السعودية من اجلها هذه القرارات وهي الدولة التي تتحسس من أي اعتراض أو انقد لقراراتها في الوقت التي تخوض حربا طائفية ضد إيران والعراق ولبنان واليمن والتي فشلت في الأخيرة في تحقيق أي من اهدافها المزعومة مع دخول العام الثاني.
وتوقع التقرير ان يكون القرار المقبل قد يكون إخراج اللبنانيين من الدول الخليجية الست بهدف التضييق على لبنان وتحميل المسؤولية الطرد وتضيق عيش اللبنانيين على "حزب الله"
وقد تمت المقارنة بين التدخل السعودي وتدخل "حزب الله" في سوري والعراق واليمن ا حيث اعتبر أن تدخل "حزب الله" لا يقارن بحجم التدخل السعودي واعتبره متواضعا جدا وذلك بدعم السعودية للمسلحين في سوريا والعراق بعشرات الآلاف من الأسلحة ودفع المئات من الطائرات لقصف الأبرياء في اليمن.
وخشيت الصحيفة في ختام تقريرها ان تعيش دول مجلس التعاون وأولها السعودية خيبة هزائمها بعد ارتكاب أفظع الجرائم وتوسع دائرة الأعداء لها في المنطقة والتي وسترتد هذه الخيبات على السعودية في نهاية المطاف.
أضيف بتاريخ :2016/03/03