اعتقال متظاهرين وسط #القاهرة لاعتراضهم على إلحاق جزيرتي ’#تيران و#صنافير’ بـ #السعودية
ألقت قوات الأمن المصرية، اليوم الأحد، القبض على عدد من الشباب تظاهروا وسط العاصمة المصرية القاهرة، رفضاً لإعلان الحكومة تبعية جزيرتي "تيران" و"صنافير" للمملكة السعودية.
ونقلت صحيفة "الوطن" المعروفة بقربها من دوائر الحكم، عن مصدر بمديرية أمن القاهرة أن "أجهزة الأمن ألقت القبض على 11 شخصاً؛ لاتهامهم بالتظاهر بدون تصريح في وسط القاهرة".
وأضاف المصدر أن "المتهمين حاولوا قطع الطريق والتظاهر بلافتات ضد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بسبب جزيرتي تيران وصنافير".
وقال أحد منظمي المظاهرة لوكالة "سبوتنيك"، "تجمعنا في ميدان طلعت حرب اعتراضاً على قرار التنازل عن الجزيرتين".
وأضاف "بمجرد رفعنا لافتات مكتوباً عليها "لا لبيع مصر" .. "نرفض التنازل عن أراض مصرية، "حتى هاجمتنا قوات الأمن وتمكنت من توقيف عدد من الشباب تم اقتيادهم إلى قسم الشرطة.
وقد أثار إعلان الحكومة المصرية عن أن "الرسم لخط الحدود، أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية"، جدلاً واسع النطاق بين القوى السياسية ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ودشن نشطاء روابط تحت اسم "عواد باع أرضه" بسبب "تيران" و"صنافير" كما رفضت أحزاب وقوى سياسية بيان الحكومة حول الجزيرتين، ودعت البرلمان الى رفضه.
وأعرب حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" عن "الانزعاج البالغ والرفض المطلق للاستهتار بحقوق مصر في أراضيها التاريخية الثابتة، خاصة إذا كان لها هذه الأهمية الاستراتيجية البالغة، وسالت على ترابها دماء جنود مصر الطاهرة".وأضاف الحزب "ندين أيضاً الطريقة المريبة للتنازل عن أراض مصرية في إطار حزمة من المساعدات البائسة فيما بدا كصفقة تجارية ممجوجة"، مشيراً إلى "أن مجلس النواب ليس المرجعية الأخيرة المنوط بها حسم أمر جلل كهذا، والدستور لا يجيز قراراً كهذا إلا باستفتاء شعبي حر ونزيه بعد توفير كافة المعلومات ذات الصلة للمواطنين والسماح بالنقاش الحر في المجال العام".
أضيف بتاريخ :2016/04/10